🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الادعاء الأمريكي يتهم حليفا لترامب باستغلال نفوذه للحصول على أموال من الإمارات

تم النشر 01/11/2022, 21:19
محدث 01/11/2022, 21:24
© Reuters. رسم  لتوم باراك الذي كان أحد جامعي التبرعات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال جلسة محاكمة في 21 سبتمبر ايلول 2022. تصوير: جين روزنبرج - رو
DX
-
LHX
-

نيويورك (رويترز) - قال ممثل للادعاء الأمريكي يوم الثلاثاء إن توم باراك، الذي كان أحد جامعي التبرعات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، استغل علاقته بالرئيس آنذاك للحصول على استثمارات من دولة الإمارات.

واتهم مدعون اتحاديون في بروكلين العام الماضي باراك، والذي كان أيضا مديرا تنفيذيا لإحدى شركات الاستثمار المباشر، بأنه استخدم نفوذه في حملة ترامب وإدارته لتعزيز مصالح الإمارات دون إخطار وزير العدل الأمريكي، حسبما يقتضي القانون.

ويقول المدعون إن أبوظبي استثمرت بعد ذلك 374 مليون دولار من صناديق ثروتها السيادية مع باراك.

وقال ريان هاريس، وهو أحد مساعدي الادعاء العام الأمريكي، أمام هيئة المحلفين يوم الثلاثاء خلال جلسة مرافعات ختامية في محاكمة باراك كعميل لجهة أجنبية إن "السيد باراك قايض نفوذه السياسي بعلاقة (عمل) طويلة الأجل مع مسؤولين إماراتيين كبار... يسيطرون على ثروة نفطية هائلة". وأضاف "في المقابل، فتحت الإمارات خزائنها له".

ودفع باراك (75 عاما)، الرئيس السابق للجنة تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، بأنه غير مذنب. وقال إن معاملاته مع المسؤولين في الشرق الأوسط كانت في إطار عمله في إدارة شركة كولوني كابيتال للاستثمار المباشر، والمعروفة الآن باسم ديجيتال بريدج.

وفي مرافعته الختامية، قال راندال جاكسون محامي باراك إنه "لا يوجد شيء شائن" بشأن معاملات باراك مع المسؤولين الإماراتيين الذين كان العديد منهم يتمتع بسلطات على الشؤون السياسية والمالية.

قال جاكسون "من الطبيعي تماما في مجال الأعمال أن تحاول شركة ما تلبية اهتماماتك التجارية، بالإضافة إلى اهتماماتك السياسية".

وخلال المحاكمة المستمرة منذ ستة أسابيع، عرض المدعون الاتحاديون على المحلفين مئات الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني بين باراك، ومساعده السابق والمتهم الآخر ماثيو جرايمس، ورجل أعمال يدعى راشد المالك يقول المدعون إنه عمل وسيطا بين الاثنين والمسؤولين الإماراتيين.

ودفع جرايمس بأنه غير مذنب، في حين لا يزال المالك طليقا.

وقال هاريس (NYSE:LHX) يوم الثلاثاء إن باراك نقل "معلومات داخلية" حول السياسة الخارجية الأمريكية إلى المسؤولين الإماراتيين، وحصل على معلومات من الإمارات حول ما يجب أن يقوله عن الشرق الأوسط في المقابلات التلفزيونية ومقالات الرأي.

وقال باراك في شهادته الأسبوع الماضي إنه لم يوافق قط على التصرف وفقا لتوجيهات أبوظبي أو سيطرتها. كما أشار إلى دعمه لقطر، التي كانت خصما للإمارات خلال حصار جيرانها لها عام 2017، كدليل على أنه لا يروج لمصالح الإمارات.

© Reuters. رسم  لتوم باراك الذي كان أحد جامعي التبرعات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال جلسة محاكمة في 21 سبتمبر ايلول 2022. تصوير: جين روزنبرج - رويترز.

وقال جاكسون إن استثمارات الإمارات مع كولوني بلغت أقل من نصف بالمئة من الميزانية العمومية للشركة وإن الصناديق القطرية استثمرت أكثر من ذلك.

وقال جاكسون "هل يُعقل أن يكون توم عميلا لدولة الإمارات، فيحصل على المزيد من الاستثمارات من قطر؟"

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.