لشبونة (رويترز) - قلب أينتراخت فرانكفورت تأخره إلى فوز 2-1 على مضيفه سبورتنج لشبونة بثنائية في غضون عشر دقائق ليتأهل إلى دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه فيما ودع منافسه البرتغال المسابقة يوم الثلاثاء.
ولم يقدم أينتراخت، بطل الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، الكثير في الشوط الأول وكان قاب قوسين أو أدنى من توديع المسابقة لكنه انتفض بعد الاستراحة وحقق الفوز الذي ضمن له مواصلة مشواره في البطولة.
وقال سيباستيان روده قائد أينتراخت البالغ عمره 32 عاما "بدايتنا لم تكن جيدة، لكننا فريق تعود على الانتفاض، قدمنا كل شيء في الشوط الثاني ونستحق التأهل للدور التالي".
وأضاف لاعب بايرن السابق الذي شارك في الشوط الثاني ليقود صحوة بطل الدوري الأوروبي "سنواصل مغامرتنا الأوروبية وهذه هي العلامة المضيئة لأينتراخت فرانكفورت".
وأنهى اينتراخت المجموعة الرابعة في المركز الثاني بعشر نقاط من ست مباريات، بفارق نقطة واحدة خلف توتنهام هوتسبير الذي حسم فوزا قاتلا 2-1 على أولمبيك مرسيليا المتذيل. ويحتل سبورتنج المركز الثالث وتأهل إلى الدوري الأوروبي.
وكان سبورتنج بحاجة إلى التعادل فقط لضمان التأهل، لكن شباكه كادت أن تهتز مبكرا لولا تصدي الحارس أنطونيو أدان الذي منع زميله في الفريق باولينيو من التسجيل بالخطأ في مرماه في الدقيقة 13.
وخرج نونو سانتوس لاعب الفريق البرتغالي في الدقائق الأولى بعدما تعرض على ما يبدو لإصابة خطيرة في الكاحل. وتقدم سبورتنج في النتيجة في الدقيقة 39 بتسديدة مباشرة من أرتور جوميز.
وخلال الشوط الأول بدا أن اينتراخت يفتقر للأفكار على المستوى الهجومي، كما أن سبورتنج أبلى بلاء حسنا في إغلاق المساحات.
لكن سبورتنج ضل الطريق في الشوط الثاني الذي قاتل فيه الفريق الضيف، وسعى باستماتة لضمان مقعد في أدوار خروج المغلوب.
وآتي الضغط بثماره عندما لمس سيباستيان كوتس قائد سبورتنج الكرة بيده ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها دايتشي كمادا في الشباك ليدرك التعادل في الدقيقة 62.
وهز راندال كولو مواني لاعب منتخب فرنسا الشباك في الدقيقة 72 ليكمل الفريق الألماني عودته ويحسم مقعدا في دور الستة عشر بدوري الأبطال.
وقال روبن أموريم مدرب سبورتنج "ركلة الجزاء غيرت المباراة، الحياة تستمر، نشعر بخيبة أمل ونمر بموسم معقد، علينا النظر لأنفسنا ورؤية هذا المستوى المرتفع وعلينا التحسن".
(إعداد شادي أمير وطه محمد للنشرة العربية)