افتتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية أخر جلساتها لهذا الأسبوع متباينة مع بقاء أعين المستثمرين على أبرز تطورات الأزمة الأوكرانية واستفتاء انفصال استكلندا على بريطانيا.
- انخفض مؤشر Euro Stoxx 50 بنسبة 0.06% اي بمقدار 1.89 نقطة مسجلاً مستويات تداول حول 3236.04 نقطة.
- ارتفع مؤشر STX Europe 600 بنسبة 0.12% أي بمقدار 0.44 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 344.71 نقطة.
رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي تحدث اليوم وأشار إلى أن الإستثمار في منطقة اليورو يجب ان يعود إلى ما كان عليه قبل أزمة الديون السيادية، مشيراً إلى أنه يجب على الحكومات العمل مع البنك لتحقيق الإصلاحات وتحفيز النمو.
وقال دارغي أن تحسن الإستثمار ضروري للسيطرة على التضخم لوصلوه إلى حيث يريده البنك، من اجل تحفيز الإقتصاد وخفض مستويات البطالة.
عمليات بيع واسعة النطاق سيطرت على بورصات الأسهم الأسيوية والأمريكية يوم الثلاثاء الماضي وذلك أن اظهر تقرير صادر عن بنك المركزي في ولاية سان فرانسيسكو بأن المستثمرين يتوقعون بصورة كبيرة لقيام الإحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة، الامر الذي ساهم بالتأثير سلبياً على قراراتهم بشأن أسواق الأسهم.
المستثمرين يترقبون الأسيبوع المقبل قرار الفدرالي الامريكي بتحديد أسعار الفائدة، حيث من المحتمل ان يقوم النبك بتقليص برنامج التخفيف الكمي بواقع 10 مليار دولار ليصل مجمل البرنامج عند 25 مليار دولار، مع تثبيت أسعار لفائدة عند مستوياتها الحالية بين 0.00%-0.25%.
ومن الجانب الاخر، فقد تأثرت أسواق الأسهم بخطاب الرئيس الأمريكي بالأمس باراك أوباما والذي أشار من خلاله بتوجيه ضربة جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، حيث تعهد أوباما بتسليح المعارضة السورية وتدريبها وذلك ضمن خطته لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية رافضاً التعاون مع النظام السوري.
أداء المؤشرات عند الإفتتاح
-ارتفع مؤشر FTSE 100 ا لبريطاني بنسبة 0.12% مسجلاُ مستويات تداول حول 6807.64 نقطة.
-انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.19% مسجلاً مستويات تداول حول 4432.21 نقطة.
-انخفض مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.27% مسجلاً مستويات تداول حول 9664.73 نقطة.