💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاع لرويترز/إبسوس:الأمريكيون يؤيدون شن هجمات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية

تم النشر 13/09/2014, 06:38
© Reuters استطلاع لرويترز/إبسوس:الأمريكيون يؤيدون شن هجمات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية

واشنطن (رويترز) - أظهر إستطلاع لرويترز/إبسوس إن الأمريكيين يؤيدون شن الرئيس باراك أوباما ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ولكن لا يحبذون شن حملة طويلة ضد هذا التنظيم.

وقال 64 في المئة في الاستطلاع الذي جرى عبر الإنترنت إنهم يؤيدون الحملة التي قال أوباما في كلمة عبر التلفزيون الأسبوع الماضي أنها تتصاعد وتمتد إلى ما بعد العراق إلى سوريا. وأبدى 21 في المئة اعتراضهم على الحملة وقال 16 في المئة إنهم لا يعرفون.

وتعد نتيجة الاستطلاع أنباء طيبة لأوباما مع محاولته بناء دعم في الداخل لمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية بالاضافة إلى تكوين إئتلاف من الحلفاء ضد تلك الجماعة المتشددة التي سيطرت على مساحة من الارضي في العراق وسوريا.

وقالت جوليا كلارك من معهد إبسوس إن الأمريكيين الذين ملوا بعد حرب برية استمرت سنوات في العراق وأفغانستان ينظرون بشكل إيجابي لللضربات الجوية لأنها أقل مجازفة .

وأضافت إن‭ ‬"الناس ينظرون للضربات الجوية على أنها جراحية. إنهم يعتقدون أننا قادرون على الذهاب والقيام بشيء يؤثر بشكل سلبي على هذه المجموعة الرهيبة من البشر وأننا قادرون على إخراج أنفسنا بقدر منخفض جدا فقط من الخطر على أرواح الأمريكيين."

ولكن عندما سئلوا عما إذا كان يدعمون الحملة الجوية حتى لو استمرت عامين أو ثلاثة تراجعت النسبة المؤيدة إلى 53 في المئة. وأبدى 28 في المئة اعتراضهم على شن حملة جوية طويلة وقال 19 في المئة إنهم لا يعرفون.

وقالت كلارك‭ ‬"ليس هناك استعداد على الإطلاق لاعادة الارتباط بتلك المنطقة بأي وسيلة مطولة ولذلك نرى تراجع هذا الدعم."

وأجرى الاستطلاع بشكل كامل تقريبا بعد كلمة أوباما عن تنظيم الدولة الإسلامية ليل الأربعاء.

© Reuters. استطلاع لرويترز/إبسوس:الأمريكيون يؤيدون شن هجمات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية

وقال ربع الذين أجابوا على أسئلة الاستطلاع إنه يجب على الولايات المتحدة تمويل ودعم تدخل دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.