ميلانو (رويترز) - استغل ميلان (NASDAQ:VTRS) تعثر أتلانتا ليتقدم حامل اللقب إلى المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد هدف متأخر من المهاجم أوليفييه جيرو في الفوز على أرضه 2-1 على سبيتسيا المهدد بالهبوط يوم السبت.
وأصبح رصيد ميلان 29 نقطة متقدما بنقطتين على أتلانتا الذي خسر 2-1 أمام نابولي المتصدر في وقت سابق يوم السبت.
وقال ستيفانو بيولي مدرب ميلان لمحطة سكاي إيطاليا "فيما يتعلق بالعقلية والشخصية لسنا خلف أحد".
وأضاف "نعرف أننا يجب أن نجمع الكثير من النقاط، نود أن نصل إلى يوم 13 نوفمبر في أفضل ترتيب ممكن، علينا أن نركز في سباقنا الخاص".
كان ميلان قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 14 لكن الحارس بارتلومي دراجوفسكي منع المدافع فيكايو توموري من هز الشباك من مسافة قريبة.
وبعد دقيقتين فقط سدد رادي كرونيتش لاعب وسط ميلان في العارضة ثم تصدى الحارس البولندي لضربة رأس إبراهيم دياز.
وأنقذ دراجوفسكي محاولة أخرى من جونيور ميسياس بالدقيقة 18 لكنه عجز عن منع تيو هرنانديز من التسجيل بعد ثلاث دقائق حين حول تمريرة عرضية رائعة من الجزائري إسماعيل بن ناصر إلى الشباك.
واحتسب الهدف بعد خمس دقائق عقب مراجعة طويلة لحكم الفيديو المساعد للشك في وجود تسلل خلال بناء الهجمة.
وكان بإمكان رفائيل لياو مضاعفة النتيجة قبل الاستراحة لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة، وبعدها أنقذ دراجوفسكي تسديدة منخفضة قريبة المدى من كرونيتش.
وأدرك سبيتسيا التعادل قبل مرور ساعة من اللعب بواسطة دانييل مالديني بفضل تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء.
وأحرز مالديني (21 عاما) المعار من ميلان أول أهدافه بالدوري مع سبيتسيا وأنهى صيام فريقه عن التسجيل خارج ملعبه تحت أنظار والده قائد ميلان وإيطاليا السابق باولو مالديني في المدرجات.
واعتقد ميلان أنه استعاد التقدم في الدقيقة 65 عندما مرر ديفوك أوريجي إلى ساندرو تونالي وهز الشباك بتسديدة قوية، لكن حكم الفيديو ألغى الهدف بسبب وجود خطأ في بناء الهجمة.
وأحرز جيرو هدف الفوز الرائع من زاوية ضيقة بعد كرة عرضية من تونالي في الدقيقة 89، لكنه احتفل بشكل صاخب وخلع قميصه وتلقى البطاقة الصفراء الثانية، ليخرج مطرودا من المباراة.
ويحل ميلان، الذي يبتعد بست نقاط عن نابولي المتصدر، ضيفا على كريمونيزي المهدد بالهبوط يوم الثلاثاء أما سبيتسيا، القابع في المركز 17 بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط، فيستضيف أودينيزي في اليوم ذاته.
(إعداد أسامة خيري وأحمد مصطفى للنشرة العربية)