احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أوكرانيا تنفي تعرضها لضغوط غربية لتليين موقفها من المحادثات مع روسيا

تم النشر 08/11/2022, 19:23
محدث 08/11/2022, 19:30
© Reuters

من توم بالمفورث

كييف - نفت أوكرانيا يوم الثلاثاء تعرضها لضغوط غربية للدخول في مفاوضات مع روسيا، وجددت تمسكها بعدم إجراء أي محادثات إلا إذا انسحبت روسيا من كافة الأراضي التي تحتلها.

جاء التعليق الأوكراني بعد أيام من تقرير لصحيفة واشنطن بوست قال إن الولايات المتحدة تشجع كييف على إبداء الاستعداد لإجراء محادثات. كما تزامن مع انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة والتي يمكن تضع الدعم الغربي لأوكرانيا تحت اختبار.

وقبل كلمة من المقرر أن يلقيها في زعماء العالم المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27)، كرر الرئيس فولوديمير زيلينسكي ما وصفه بشروط أوكرانيا "المقدرة تماما" لإجراء محادثات السلام.

وأضاف "مرة أخرى -استعادة وحدة الأراضي، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، والتعويض عن كافة الأضرار التي تسببت فيها الحرب، ومعاقبة جميع مجرمي الحرب، وضمان عدم تكرار ما يحدث".

وأشار إلى أن أوكرانيا اقترحت مرارا إجراء مثل هذه المحادثات، ولكن "كنا نتلقى دوما ردود فعل روسية غير عقلانية بهجمات إرهابية أو قصف أو ابتزاز جديد".

وكرر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الاثنين موقف موسكو باستعدادها لإجراء محادثات لكن كييف هي من ترفضها. وسبق أن ذكرت موسكو مرارا أنها لن تتفاوض بشأن أراضٍ تقول إنها ضمتها من أوكرانيا.

وقال ميخايلو بودولياك، وهوأحد أبرز مستشاري زيلينسكي، إنه من السخف الحديث عن أن الدول الغربية تدفع كييف للتفاوض بشروط موسكو بينما تقوم بتزويد أوكرانيا بالسلاح لطرد القوات الروسية من أراضيها.

وأوضح في مقابلة مع راديو ليبرتي "أوكرانيا تتلقى أسلحة فعالة للغاية من شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة... إننا نعمل على طرد الجيش الروسي من أراضينا. ومن هذا المنطلق، فإن إجبارنا على عملية التفاوض، وفي الواقع الرضوخ لإنذارات روسيا الاتحادية، هو هراء! ولن يقدِم عليه أحد".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأضاف "لا إكراه" في علاقة أوكرانيا بواشنطن، معتبرا التلميحات بأن الغرب يضغط على أوكرانيا للتفاوض جزءا من "البرنامج الإعلامي" الروسي، دون أن يشير بشكل مباشر لتقرير واشنطن بوست.

وبعد إعلان روسيا نهاية سبتمبر أيلول ضم أراض أوكرانية، أصدر زيلينسكي مرسوما يستبعد أن تتفاوض كييف مع موسكو طالما بقي فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا. وكرر بودولياك مؤخرا هذا الموقف، إلا أن زيلينسكي لم يشر لبوتين في كلمته.

* هجوم

وشهدت الأشهر الماضية قيام القوات الأوكرانية بشن هجمات، فيما تعمل روسيا على إعادة تنظيم صفوفها للدفاع عن مناطق لا تزال تحتلها في أوكرانيا، بعدما استدعت مئات الآلاف من قوات الاحتياط خلال الشهر الماضي.

وتعمل روسيا على إجلاء المدنيين من مناطق تحتلها، وخاصة من منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، في عملية تقول كييف إنها تشمل عمليات ترحيل قسري، فيما تقول موسكو إنها تنقل المدنيين لمناطق آمنة.

ومن المتوقع أن تكون المعركة الكبيرة التالية على جيب تسيطر عليه روسيا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، التي تضم مدينة خيرسون، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها روسيا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير شباط.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الثلاثاء إن روسيا تجهز خطوطا محصنة جديدة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها "لمنع أي تقدم أوكراني سريع في حالة التطورات".

ويشمل هذا تركيب حواجز خرسانية تعرف باسم "أنياب التنين" لوقف الدبابات في مناطق من بينها تلك القريبة من ماريوبول في الجنوب للمساعدة في حماية "الجسر البري" الروسي المؤدي إلى شبه جزيرة القرم المحتلة حتى في حالة خسارة موسكو أراضي أخرى.

وأكد مصدر أمس الاثنين أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أجرى محادثات مع مسؤولين روس لتجنب تصعيد الصراع، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة. وامتنع الكرملين عن التعليق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولم ينف البيت الأبيض المحادثات لكنه قال إنه لن يتخذ خطوات دبلوماسية بشأن أوكرانيا بدون مشاركة كييف.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير "نحتفظ بالحق في التحدث مباشرة على مستوى كبار المسؤولين حول القضايا التي تهم الولايات المتحدة. وحدث ذلك على مدار الأشهر القليلة الماضية. ركزت محادثاتنا فقط على... الحد من المخاطر والعلاقات الأمريكية الروسية".

وتجري الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس يوم الثلاثاء. وعلى الرغم من أن معظم المرشحين من كلا الحزبين يدعمون أوكرانيا، إلا أن بعض المرشحين الجمهوريين من اليمين انتقدوا تكلفة المساعدات العسكرية الأمريكية.

وتابعت جان بيير أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيكون "ثابتا لا يتزعزع" بغض النظر عن نتيجة التصويت.

وقال أولكسندر ميريجكو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الأوكراني، إن فوز الجمهوريين "لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على دعم أوكرانيا".

وأضاف "نقدر بشدة حقيقة أن الحزبين يدعماننا... وبغض النظر عمن سيفوز في هذه الانتخابات، لن يكون لذلك أي تأثير سلبي. بل على العكس، نتوقع أن يزداد الدعم لأوكرانيا".

واعترف يفجيني بريجوجين، حليف بوتين الذي يرأس شركة فاجنر العسكرية الخاصة التي تقاتل في أوكرانيا، لأول مرة يوم الاثنين بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية وقال إنها ستفعل ذلك مرة أخرى.

وقال على فيسبوك (NASDAQ:META) "تدخلنا ونتدخل وسنتدخل".

ويتهم مدعون أمريكيون بريجوجين بقيادة "مزرعة التصيد الإلكتروني" الروسية التي ساعدت في دعم الرئيس السابق دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016. وينفي ترامب أن تكون حملته قد نسقت مع الروس.

(إعداد مروة غريب ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.