💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصر تتوقع رحيل المزيد من قيادات الإخوان من قطر

تم النشر 14/09/2014, 17:30
© Reuters مصر تتوقع رحيل المزيد من قيادات الإخوان من قطر

من محمود رضا مراد

القاهرة (رويترز) - قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم يوم الأحد إن القاهرة تتوقع رحيل المزيد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من قطر وألمح إلى احتمال إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر التي تبث من الدوحة.

وجاءت تصريحات إبراهيم بعد يوم من إعلان الإخوان المسلمين أن قطر طلبت من سبعة أعضاء بارزين بالجماعة المحظورة في مصر مغادرة البلاد وذلك عقب ضغط استمر عدة شهور من دول الخليج على الدوحة لوقف دعمها للجماعة.

وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي "اعتقد أن الأعداد أكبر من السبعة اللي تم الإعلان عنهم لأن في قيادات كتير في قطر واعتقد أنهم هيمشوا (سيرحلون) تباعا من قطر."

وتوقع أن تكون وجهتهم المقبلة تركيا أو بريطانيا. وقال إن مصر ستعمل على ملاحقة القيادات المطلوبة في قضايا عبر الشرطة الدولية (الانتربول).

وألمح إبراهيم إلى احتمال إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر التي تنطلق من الدوحة قريبا. وتتبع القناة شبكة الجزيرة الإخبارية التي ترى القاهرة وعواصم خليجية أنها توفر منبرا لجماعة الإخوان للتعبير عن مواقفها.

وقال "توارد لنا في الفترة اللي فاتت أنهم كانوا محددين شهر للقيادات وبعد كدة شهر تاني (آخر) بالنسبة للجزيرة مباشر مصر."

ولم يخض في مزيد من التفاصيل ولم يذكر مصدر المعلومة.

وقال إبراهيم منير وهو قيادي إخواني بارز يقيم في لندن لرويترز عبر الهاتف يوم السبت دون الخوض في تفاصيل "قالت السلطات القطرية إنها تتعرض لضغوط وإن ظروفها لا تسمح بوجود هذا العدد في الدوحة."

وأضاف أن الإجراء لا يعني انقطاع العلاقات بين قطر والجماعة.

وإلى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من قطر بشأن طرد بعض قيادات الإخوان.

وقطر وتركيا هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة اللتان تدعمان الإخوان بعد إعلان الجيش المصري عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة العام الماضي إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

في المقابل قدمت السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى مليارات الدولارات للحكام الجدد. وتعتبر هذه الدول الإخوان المسلمين تهديدا لاستمرار الأنظمة الملكية فيها.

وأدت التوترات بين قطر وجيرانها بسبب دعمها للإخوان إلى سحب السعودية والبحرين والإمارات سفرائها من الدوحة في مارس آذار.

وقال إبراهيم منير إن من بين الأسماء التي طلب منها مغادرة الدوحة عمرو دراج الوزير السابق في حكومة مرسي ومحمود حسين عضو مكتب إرشاد الجماعة.

وتدهورت العلاقات بين قطر ومصر بشدة بعد الإطاحة بمرسي. واستضافت الدوحة عددا من رموز الجماعة وقياداتها منذ أن شنت السلطات في مصر حملة صارمة على الإخوان ومقتل المئات واعتقال الآلاف من أعضاء الجماعة ومؤيديها في احتجاجات.

وأعلنت الحكومة المصرية الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لكن الجماعة تقول إنها ملتزمة بالسلمية.

وسترحب مصر بكل تأكيد بأي إجراءات تزيد من عزلة الإخوان المسلمين التي يحاكم عدد من قياداتها وقد يواجهون عقوبة الإعدام.

وعقب عزل مرسي قتل مئات الأشخاص أغلبهم من أفراد الجيش والشرطة في هجمات مسلحة وتفجيرات نفذها متشددون في شبه جزيرة سيناء وامتد نطاقها للقاهرة ومناطق أخرى.

وقال وزير الداخلية إبراهيم في المؤتمر الصحفي يوم الاحد إن قوات الأمن قتلت سبعة متشددين من "أخطر المجموعات التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي" في عملية أمنية بمنطقة جبلية بالسويس شرقي القاهرة.

وأضاف أن القتلى متورطون في عدة حوادث "إرهابية" كبيرة من بينها هجوم مسلح على نقطة تابعة لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة قرب الحدود مع ليبيا في يوليو تموز والذي أسفر عن مقتل 21 من أفراد القوات المسلحة.

وتابع أنهم تورطوا في تفجير مديريتي أمن الدقهلية والقاهرة.

وقال إن أنصار بيت المقدس وهو أخطر الجماعات المتشددة في البلاد يقوم بعملياته في شمال سيناء ومنطقة القاهرة الكبرى والدلتا.

ونفى إبراهيم أي تواجد في مصر لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي استولى على مساحات كبيرة في سوريا والعراق.

وقال قائد كبير في أنصار بيت المقدس التي تنشط في شبه جزيرة سيناء لرويترز في وقت سابق إن تنظيم الدولة الإسلامية قدم للجماعة توجيهات بشأن كيفية العمل بشكل أكثر فاعلية.

© Reuters. مصر تتوقع رحيل المزيد من قيادات الإخوان من قطر

كما يقول مسؤولو مخابرات مصريون إن متشددين مصريين يتمركزون في ليبيا على مقربة من الحدود مع مصر يستلهمون نهج تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافوا أن هؤلاء المتشددين أقاموا قنوات اتصال مع أنصار بيت المقدس.

(تغطية صحفية للنشرة العربية محمود رضا مراد- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.