من فياض بخاري
سريناجار (رويترز) - قال قائد عسكري هندي إن ما يقدر بنحو 300 مسلح ينشطون في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه، في وقت تسعى فيه نيودلهي إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة المضطربة في الهيمالايا التي أعادت تنظيمها بموجب قانون صدر عام 2019.
وتسيطر كل من الهند وباكستان على جزء من كشمير منذ استقلال البلدين عام 1947، ويطالب كل منهما بالسيادة الكاملة على الإقليم.
وقال اللفتنانت جنرال أوبيندرا دويفيدي قائد القيادة الشمالية بالجيش الهندي للصحفيين "بحسب بياناتنا، هناك 82 باكستانيا و53 إرهابيا محليا ينشطون في المنطقة"، فضلا عن 170 مسلحا آخرين غير معروف هويتهم.
ودأبت نيودلهي على اتهام باكستان بدعم المسلحين والجماعات الانفصالية في القطاع الهندي من المنطقة.
وتنفي إسلام اباد الاتهامات الهندية وتقول إنها لا تقدم سوى الدعم الدبلوماسي والمعنوي للحركة الانفصالية.
ولم يرد متحدث باسم الجيش الباكستاني حتى الآن على أسئلة تتعلق بتصريحات دويفيدي.
وقال مسؤول أمني هندي، طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن هذا هو أكبر عدد من المسلحين الذين ينشطون في الجانب الهندي من كشمير خلال عشر سنوات.
وقسمت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أغسطس آب من عام 2019 ولاية جامو وكشمير، التي كانت آنذاك المنطقة الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في البلاد، إلى منطقتين تخضعان للإدارة الاتحادية.
وقال دويفيدي إن الوضع الأمني في كشمير قد تحسن منذ إعادة التنظيم، إلا أن الأسلحة والذخيرة لا تزال تتدفق عبر الحدود.
(إعداد مروة غريب للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)