💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: ضربات تركية‭ ‬تستهدف منشآت نفطية بشمال سوريا

تم النشر 24/11/2022, 16:10
© Reuters. دخان يتصاعد بعد غارة جوية على حقل نفط في منطقة القامشلي بسوريا يوم الأربعاء. صورة لرويترز من طرف ثالث. (يحظر إعادة البيع أو الوضع في أرشيف ويح
USD/TRY
-

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قالت ثلاثة مصادر محلية إن هناك طائرات تركية مسيرة تستهدف منشآت نفطية رئيسية تديرها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، في ضربات جوية أدانتها الولايات المتحدة بشدة.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن عشرات من بينهم 11 من مقاتليها لقوا حتفهم في الضربات، وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها تركيا منهجيا حقول النفط في المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وبدأت طائرات حربية تركية شن ضربات على قواعد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شمال سوريا مطلع الأسبوع مما أدى إلى ضربات انتقامية على طول الحدود السورية.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، شريك الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إن تركيا ضربت الأراضي السورية بشكل أعمق مما فعلته في عملياتها السابقة. وقالت في بيان إن الضربات قتلت 15 مدنيا و25 جنديا من قوات الحكومة السورية.

ووعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوسيع العملية وقال إن أنقرة ستتوغل بريا في الوقت الذي تراه مناسبا.

وجاء في بيان قوات سوريا الديمقراطية أن "العدو يستهدف توجيه ضربات كبيرة لقواتنا الدفاعية وخاصة قادتنا ومراكز قيادتنا... وبهذه الطريقة يمهد لهجوم بري".

وتوغلت أنقرة في الأراضي السورية بالفعل ثلاث مرات منذ عام 2016 مستهدفة الجماعات المسلحة الكردية.

* انتقام

شنت تركيا الغارات الجوية ردا على تفجير أسقط قتلى في إسطنبول في 13 نوفمبر تشرين الثاني وأشارت بأصابع الاتهام إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تتزعم قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر أنقرة قوات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، ونفى حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تورطهما.

وقالت ثلاثة مصادر في مدينتي القامشلي والحسكة السوريتين إن الطائرات المسيرة التركية قصفت منشآت نفطية في ساعة متأخرة من مساء يوم الأربعاء قرب القامشلي وأيضا في منطقة الرميلان الغنية بالنفط التي يوجد بالقرب منها قوات أمريكية.

وقالت المصادر التي على اتصال بشخصيات من قوات سوريا الديمقراطية إن تركيا كثفت أيضا ضربات الطائرات المسيرة في قلب المناطق الحضرية مستهدفة كبار المسؤولين العسكريين من وحدات حماية الشعب.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الضربات الجوية التركية تهدد سلامة العسكريين الأمريكيين وإن الوضع المتصاعد يعصف بالتقدم على مدى سنوات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.

وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا يعملون أساسا مع قوات سوريا الديمقراطية في الشمال الشرقي.

© Reuters. دخان يتصاعد بعد غارة جوية على حقل نفط في منطقة القامشلي بسوريا يوم الأربعاء. صورة لرويترز من طرف ثالث. (يحظر إعادة البيع أو الوضع في أرشيف ويحظر طمس الشعار).

وردا على سؤال عن تعليق البنتاجون، قال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن أنقرة "تختار الأهداف بحذر" وإنها على اتصال وثيق بنظرائها الأمريكيين. وقال المصدر إن حقول النفط ليست من بين أهداف أنقرة.

وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. والدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية كان مصدرا رئيسيا للتوتر لسنوات في العلاقات مع تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي.

(إعداد محمد حرفوش للنشر العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.