💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيران تنشر المزيد من القوات في منطقة كردية مع خروج احتجاجات جديدة

تم النشر 25/11/2022, 17:52
© Reuters. دراجة نارية تابعة للشرطة تحترق خلال احتجاج في 19 سبتمبر أيلول 2022 على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني. صورة لرويترز من وكالة أنباء غرب آسيا ( وا

دبي (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية يوم الجمعة أن الحرس الثوري عزز وجوده في مناطق كردية مضطربة ضمن حملة تهدف لاحتواء الاحتجاجات، وأظهر مقطع مصور عشرات الأشخاص وهم يتظاهرون في مناطق لأقلية البلوخ في الجنوب الغربي.

    وسرعان ما انتشرت الاحتجاجات، التي أشعلتها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في 16 سبتمبر أيلول بعد أن احتجزتها شرطة الأخلاق، في أنحاء البلاد إلا أنها أكثر حدة في المناطق التي تسكنها أقليات عرقية أغلبها من السنة.

    وشكلت الاضطرابات أحد أكبر التحديات التي واجهها الحكام من رجال الدين الشيعة في إيران منذ وصولهم إلى السلطة إثر الثورة الإسلامية في 1979. وقمعت السلطات الإيرانية موجات احتجاج من قبل في نهاية المطاف.

    ونشر موقع (1500 تصوير) التابع لنشطاء لقطات قال إنها من احتجاجات خرجت يوم الجمعة في زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوخستان ويمكن بها سماع دوي أعيرة نارية كما يظهر في أحد المقاطع متظاهرون وهم يركضون بحثا عن مكان يحتمون فيه من طلقات نارية. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من صحة تلك المقاطع.

    ودعا رجل الدين السني البارز المنتمي إلى أقلية البلوخ عبد الحميد إسماعيل زهي خلال صلاة الجمعة إلى إنهاء قمع الاحتجاجات بالاعتقالات والقتل.

    ونقل موقعه على الإنترنت قوله "احتجاجات الشعب تظهر أن سياسات الأعوام الثلاثة والأربعين الماضية وصلت إلى طريق مسدود".

    وذكرت وكالات أنباء حكومية أن المزيد من الوحدات المدرعة والقوات الخاصة التابعة للحرس الثوري في طريقها للمناطق الحدودية في الغرب والشمال الغربي حيث تقطن الأقلية الكردية، بعد الإعلان عن تعزيزات سابقة يوم الأحد.

    ونشرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية صورة لقادة مبتسمين من الحرس الثوري وهم يعتلون مركبة عسكرية ويحيون صفا طويلا من القوات.

    * حملة قمع

    تتهم إيران الدول الغربية بتأجيج الاضطرابات، كما تتهم المحتجين في مناطق الأقليات العرقية بالعمل نيابة عن جماعات انفصالية.

    وصعدت السلطات حملتها القمعية في المناطق الكردية، وأشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الاثنين إلى تقارير تفيد بسقوط أكثر من 40 قتيلا في تلك المناطق خلال الأسبوع السابق. وأعلنت إيران يوم الثلاثاء أنها قصفت جماعة كردية في شمال العراق، في أحدث هجوم من عدة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المعارضين الأكراد في الأسابيع القليلة الماضية.

    كما ندد عبد الحميد إسماعيل زهي في خطبته بما يتردد عن تعرض معتقلات لإساءة معاملة وانتهاكات.

    وقال "تتردد في وسائل الإعلام أمور مروعة عن إساءة معاملة نساء، لا أستطيع حمل نفسي على قولها"، في إشارة فيما يبدو إلى تقارير تتحدث عن اغتصاب معتقلات. 

    وظهرت نساء من أقلية البلوخ في مقطع فيديو نشرته منظمة حقوق الإنسان الإيرانية وهن يشاركن في مسيرة في زاهدان ويهتفن "اغتصاب! جريمة! فلتسقط قيادة رجال الدين".

    وبدت مجموعة تضم عشرات الرجال في المقاطع وهم يسيرون في زاهدان ويرددون شعارات ضد الزعيم الأعلى الإيراني وقوات الباسيج والحرس الثوري، ويهتفون "الأكراد والبلوخ إخوة".

    ويظهر مقطع آخر متظاهرين في زاهدان يحملون متظاهرا مصابا.

    ولم يتسن لرويترز التحقق بعد من صحة مقاطع الفيديو.

© Reuters. دراجة نارية تابعة للشرطة تحترق خلال احتجاج في 19 سبتمبر أيلول 2022 على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني. صورة لرويترز من وكالة أنباء غرب آسيا ( وانا) .

    وأفادت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) بخروج احتجاجات في خاش وسرافان في سيستان وبلوخستان.

وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، التي ينظر إليها على أنها مقربة من الحرس الثوري، إنها تعرضت للاختراق يوم الجمعة بعد أن أظهر موقعها على الإنترنت بيانا لمجموعة القراصنة الإلكترونيين (بلاك ريوارد) يدعم حركة الاحتجاج.

(إعداد مروة غريب وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.