من مارتن هيرمان
الدوحة (رويترز) - يرى هوجو لوريس حارس مرمى فرنسا وتوتنهام هوتسبير أن الهدف الثاني لريتشارليسون زميله في الفريق الإنجليزي والذي ضمن فوز البرازيل 2-صفر على صربيا يوم الخميس كان "عبقريا".
وأكد ريتشارليسون أنه المهاجم الأساسي للبرازيل بلا منافس بعدما سجل هدفين ضد صربيا في مباراته الأولى في كأس العالم.
وقال لوريس قائد فرنسا إنه لم يندهش لرؤية مهاجم إيفرتون وواتفورد السابق ينافس بقوة ومن البداية على أجمل هدف في البطولة.
وقال لوريس للصحفيين يوم الجمعة قبل مواجهة فرنسا حاملة اللقب للدنمرك في المجموعة الرابعة "أنا سعيد من أجله. ربما يكون اللاعب الأقل شهرة في الفريق لكنه مقاتل وأظهر أمس عبقريته".
ورفعت ثنائية ريتشارليسون رصيده مع البرازيل إلى 19 هدفا في 25 مباراة لعبها أساسيا وهو معدل رائع له على المستوى الدولي.
وهي إحصائيات قادرة على إسكات أي مشكك في قدرة اللاعب البالغ 25 عاما على ارتداء قميص البرازيل حتى لو لم يترك تأثيرا كبيرا تحت قيادة أنطونيو كونتي في توتنهام.
وقال آلان شيرر مهاجم إنجلترا السابق ومحلل هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "يقدم مستويات كبيرة بهذا القميص الأصفر، لم يسجل بعد في الدوري الإنجليزي الممتاز مع توتنهام لكنه متوهج مع البرازيل".
ورغم أن هدفه الثاني بدا وكأنه يسجله على شواطئ ريو دي جانيرو، فإن هدفه الأول جاء من متابعة سريعة لكرة مرتدة.
وقال شيرر عن ذلك "التمركز لتسجيل الأهداف من كرات مرتدة والتي يحاول الحارس إبعادها من منطقة الست ياردات (وتعود للمهاجم) يمنحني قدرا كبيرا من الرضا ولا تقل عن الهدف الثاني المذهل الذي سجله".
وأضاف عن الهدف الأول "يبدو الأمر بسيطا للغاية لكنه ليس كذلك. عليك أن تدخل (منطقة الجزاء) وتسجل، إنه تحرك رائع للغاية من المهاجم".
كما أشاد زملاء ريتشارليسون في منتخب البرازيل به.
وقال أنتوني "إنه لاعب عظيم ويستحق ذلك، هذا هو ريتشارليسون، تقدم له فرصة (للتسجيل) ويسجلها، يجب أن تراه في التدريب حيث يسدد من أي مكان وفي كل مكان ومن جميع الزوايا. هو لاعب رائع".
وقال المدرب تيتي علنا إن مستوى ريتشارليسون يبقي أمثال جابرييل جيسوس خارج التشكيلة الأساسية وستكون الأمور كما هي إذا حافظ المهاجم على لياقته.
وقبل أسابيع قليلة فقط، ترك ريتشارليسون أرض الملعب وهو يبكي حيث بدا أن إصابته في ربلة الساق ستمنعه من تحقيق حلمه باللعب في كأس العالم مع البرازيل.
(إعداد محمد يسري للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)