من مها الدهان واليكس لولر وأحمد غدار
دبي/لندن (رويترز) - قالت مصادر لرويترز يوم الأربعاء إن قرار أوبك+ عقد اجتماعها في الرابع من ديسمبر كانون الأول افتراضيا يشير إلى ضعف احتمال تغيير السياسة في الوقت الذي تجري فيه المجموعة تقييما لتأثير تحديد سقف لسعر النفط الروسي على الأسواق.
وسيركز الاجتماع الافتراضي على اتفاق الاتحاد الأوروبي الوشيك بشأن وضع سقف لسعر النفط الروسي قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد لفرض حظر كامل على مشتريات الخام الروسي المنقول بحرا في الخامس من ديسمبر كانون الأول.
وقال المصدر "تفضل أوبك+ الانتظار في هذا الوقت وتقييم نتيجة ما سيحدث يوم الاثنين".
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم أوبك+، في الوقت الذي يؤثر فيه فرض الصين إغلاقا بسبب كوفيد-19 على الطلب والأسعار. لكن النفط اكتسب يوم الأربعاء دعما من الآمال في انتعاش الطلب الصيني.
وقالت مصادر إن أوبك حولت اجتماعا لوزرائها كان مقررا عقده يوم السبت إلى اجتماع افتراضي وألغت أوبك+ اجتماع خبراء سوق النفط، وهو اجتماع اللجنة الفنية المشتركة الذي كان مقررا يوم الجمعة.
وقال مندوب في أوبك+ "أنه قرار بسيط فيما يبدو بالاستمرار يوم الأحد". وكان بعض المندوبين الذين سافروا إلى فيينا لحضور اجتماعات فنية هذا الأسبوع يخططون للعودة إلى بلادهم قبل عطلة نهاية الأسبوع.
وفي أكتوبر تشرين الأول، وافقت أوبك+ على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا أي ما يعادل اثنين بالمئة من الإمدادات العالمية، ويسري العمل بهذا حتى ديسمبر كانون الأول 2023. وتسبب القرار في صدام مع الغرب حيث وصفت الإدارة الأمريكية القرار بأنه قصير النظر.
وقالت السعودية، أكبر مصدر في أوبك، في 21 نوفمبر تشرين الثاني إن أوبك+ ملتزمة بخفض الإنتاج وقد تتخذ المزيد من الإجراءات لتحقيق التوازن في السوق.
وقال محللون وبعض مندوبي أوبك+ إنه يجب عدم استبعاد خفض آخر يوم الأحد، لكن اثنين من المندوبين قلصا يوم الثلاثاء من احتمال حدوث ذلك.
(إعداد مصطفى صالح ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)