احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تواصل الاحتجاجات المناهضة لقيود كورونا في الصين والسلطات تحاول التهدئة

تم النشر 30/11/2022, 12:35
محدث 30/11/2022, 16:07
© Reuters. محتجون يتظاهرون احتجاجا على قيود فيروس كورونا يرشقون شرطة مكافحة الشغب بالقنينات في قوانغدونغ في صورة من مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل ا

من برندا جوه ومارتن كوين بولارد

شنغهاي/بكين (رويترز) - اشتبك أشخاص في مدينة قوانغتشو الصينية مع شرطة مكافحة الشغب مساء الثلاثاء، بينما تحقق السلطات مع المزيد من المشاركين في سلسلة المظاهرات التي تشهدها البلاد احتجاجا على أكثر القيود صرامة حول العالم لمكافحة كورونا.

وتعد المظاهرات، التي تصاعدت خلال عطلة نهاية الأسبوع وامتدت لشنغهاي وبكين وغيرهما، واحدة من أبرز التحديات التي تشهدها البلاد منذ وصول الرئيس شي جين بينغ للسلطة في 2012.

وأصبحت مدينة قوانغتشو في الجنوب يوم الأربعاء أحدث مدينة تعلن تخفيف القيود، ولكن بالنظر لتسجيل أعداد قياسية من الإصابات في أنحاء البلاد فإنه يبدو من المستبعد إدخال تحول جوهري في السياسة التي يتبناها شي ويعتبرها واحدة من إنجازاته السياسية.

وأعلنت السلطات رفع تدابير الإغلاق في مناطق من قوانغتشو، دون أن تتطرق للاحتجاجات، فيما ظلت المنطقة التي اندلعت فيها أعمال العنف يوم الثلاثاء تخضع لقيود مشددة.

وفي مقطع مصور نُشر على تويتر، ظهر العشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب وهم يسيرون فوق ما يبدو أنها حواجز قد أزيلت بينما تتطاير فوق رؤوسهم أشياء تقذف عليهم. وكان أفراد الشرطة يرتدون الملابس البيضاء الواقية من الفيروس ويضعون دروعا فوق رؤوسهم للحماية.

وشوهدت الشرطة في وقت لاحق وهي تقتاد مجموعة من الأشخاص المقيدين.

وأظهر مقطع مصور آخر أشخاصا يرشقون الشرطة بأشياء في حين أظهر مقطع ثالث عبوة غاز مسيل للدموع تسقط وسط حشد صغير في شارع ضيق والناس يهرعون هربا من الأدخنة.

وتحققت رويترز من أن المقاطع جرى تصويرها في هايتشو التابعة لمدينة قوانغتشو، التي شهدت اضطرابات مرتبطة بفيروس كورونا قبل أسبوعين، لكن رويترز لم تتمكن من تحديد موعد التقاط المقاطع أو التسلسل الدقيق للأحداث والسبب وراء اندلاع شرارة الاشتباكات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأفادت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاشتباكات وقعت ليل الثلاثاء ونجمت عن خلاف حول قيود الإغلاق.

ولم يصدر أي تعليق بعد من الحكومة المحلية في مدينة قوانغتشو التي تضررت بشدة في أحدث موجة من الإصابات بالفيروس.

وأشارت تقديرات صحيفة تشاينا ديسنت مونيتور، التي تديرها مؤسسة فريدوم هاوس الممولة من الحكومة الأمريكية، إلى أن ما لا يقل عن 27 احتجاجا وقعت في جميع أنحاء الصين من السبت إلى الاثنين. وقدر مركز أبحاث (إيه.إس.بي.آي) الأسترالي وقوع 43 احتجاجا في 22 مدينة.

* تخفيف القيود

وإلى جانب تخفيف القيود في قوانغتشو، أعلن المسؤولون في مدينة تشنغتشو، موقع مصنع فوكسكون الضخم الذي يصنع أجهزة أبل (NASDAQ:AAPL) آيفون والتي كانت مسرحا لاضطرابات العمال بسبب قيود كوفيد، عن استئناف "منظم" للأعمال بما يشمل محلات السوبر ماركت وصالات الألعاب الرياضية والمطاعم.

لكنهم نشروا أيضا قائمة طويلة بأسماء المباني التي ستظل قيد الإغلاق.

وقبل ساعات من تلك الإعلانات، قال مسؤولو الصحة يوم الثلاثاء إن الصين ستستجيب "للمخاوف العاجلة" التي أثارها الجمهور وإن القيود الخاصة بمكافحة كوفيد يجب أن تنفذ على نحو أكثر مرونة وفقا لظروف كل منطقة.

لكن في حين بدا أن تخفيف بعض الإجراءات محاولة لاسترضاء الجمهور، فقد بدأت السلطات أيضا في البحث عن الذين شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة.

وقال أحد سكان بكين الذي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز يوم الأربعاء "جاءت الشرطة إلى باب منزلي لتسألني عن كل شيء وتطلب مني استكمال بيانات مكتوبة".

وقال ساكن آخر إن بعض الأصدقاء الذين نشروا مقاطع مصورة للاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي تم أخذهم إلى مركز للشرطة وطُلب منهم التوقيع على تعهد بأنهم "لن يفعلوا ذلك مرة أخرى".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولم يتضح كيف حددت السلطات الأشخاص الذين تريد استجوابهم ولا عدد الأشخاص الذين اتصلت بهم السلطات.

ولم يصدر أي تعليق من مكتب الأمن العام في بكين.

وجرى نشر العديد من سيارات الشرطة وأفراد الأمن على جسر شرقي العاصمة بكين حيث تم تنظيم احتجاج قبل ثلاثة أيام.

* ’عناصر معادية’

قالت الهيئة العليا المسؤولة عن وكالات إنفاذ القانون بالحزب الشيوعي في بيان صدر في وقت متأخر يوم الثلاثاء إن الصين ستقمع بحزم "عمليات التسلل والتخريب التي تقوم بها عناصر معادية"، ولم يشر البيان إلى الاحتجاجات.

وقالت اللجنة المركزية للشؤون السياسية والقانونية أيضا إنه لن يتم التسامح مع "الأعمال غير القانونية والإجرامية التي تخل بالنظام الاجتماعي".

وقالت وزارة الخارجية إن الحقوق والحريات يجب أن تمارس في إطار القانون.

من جهته قال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي يوم الثلاثاء إنه لا ينبغي إلحاق الأذى بالمحتجين في الصين.

وبعد ثلاث سنوات من ظهور الجائحة لا تزال الصين تشهد انتشارا لحالات الإصابة بكوفيد رغم أنها عزلت نفسها إلى حد كبير عن العالم وطالبت بتضحيات كبيرة من مئات الملايين للامتثال لاختبارات لا تهاون فيها والعزلة المطولة.

وفي حين أن أعداد الإصابات والوفيات منخفضة وفقا للمعايير العالمية، يقول المحللون إن إنهاء إجراءات الإغلاق قبل زيادة معدلات التطعيم قد يؤدي إلى انتشار المرض والوفيات وإثقال كاهل المستشفيات.

وتسبب الإغلاق في إلحاق أضرار بالاقتصاد وعطل سلاسل التوريد العالمية وأدى إلى اضطراب الأسواق المالية.

وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن نشاط التصنيع والخدمات في الصين لشهر نوفمبر تشرين الثاني سجل أدنى قراءات منذ الإغلاق الذي بدأته شنغهاي في أبريل نيسان لمدة شهرين.

(إعداد حسن عمار ومروة غريب للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني وسها جادو)

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.