💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

روسيا تدين إعلان البرلمان الألماني مجاعة أوكرانية ترجع للحقبة السوفيتية إبادةً جماعية

تم النشر 01/12/2022, 11:53
محدث 01/12/2022, 11:54
© Reuters. امرأة تضع شمعة عند نصب تذكاري في كييف تخليدا لذكرى ضحايا مجاعة حدثت عامي 1932 و 1933 يطلق عليها "هولودومور" في صورة التقطت يوم 26 نوفمبر تشرين الثا

(رويترز) - قالت روسيا يوم الخميس إن تحرك البرلمان الألماني للاعتراف بمجاعة حدثت في عامي 1932 و1933 في أوكرانيا باعتبارها إبادةً جماعية فرضها الاتحاد السوفيتي يمثل استفزازا معاديا لروسيا ومحاولة من ألمانيا لتبييض ماضيها النازي.

وفي خطوة رحب بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أصدر المشرعون الألمان قرارا يوم الأربعاء يعترف بأن موت ملايين الأوكرانيين جوعا، فيما يعرف باسم هولودومور، هو إبادة جماعية.

وكان الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين نشر قوات من الشرطة في نوفمبر تشرين الثاني من عام 1932 لمصادرة جميع الحبوب والماشية من المزارع الأوكرانية، بما في ذلك البذور اللازمة لزراعة المحصول التالي. ولقي الملايين من الفلاحين الأوكرانيين حتفهم جوعا في الأشهر التالية فيما وصفه المؤرخ تيموثي سنايدر من جامعة ييل بأنه "قتل جماعي مع سبق الإصرار".

ورفضت روسيا يوم الخميس الادعاء بأن ما حدث هو إبادة جماعية وقالت إن ملايين السكان في مناطق أخرى من الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك في روسيا، عانوا أيضا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "هناك محاولة أخرى للتبرير وتأجيج حملة، يزرعها الغرب في أوكرانيا ويرعاها، لشيطنة روسيا وتحريض ذوي الأصول الأوكرانية على الروس".

وأضافت أن "الألمان يحاولون إعادة كتابة تاريخهم... والتقليل من فداحة ذنبهم وطمس ذكرى الطبيعة غير المسبوقة للجرائم التي لا حصر لها التي ارتكبتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية".

واتهمت الوزارة البرلمان الألماني "بإعادة إحياء الفكر الفاشي الذي ينطوي على الكراهية العنصرية والتمييز ومحاولة إعفاء نفسه من المسؤولية عن جرائم الحرب" من خلال إقراره الاعتراف.

وتعترف العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك دول البلطيق السوفيتية السابقة، بالمجاعة باعتبارها إبادة جماعية.

© Reuters. امرأة تضع شمعة عند نصب تذكاري في كييف تخليدا لذكرى ضحايا مجاعة حدثت عامي 1932 و 1933 يطلق عليها

وتمثل هولودومور بالنسبة للأوكرانيين جانبا محوريا من هوية البلاد كدولة قومية مستقلة، ودليلا على الظلم التاريخي الذي أوقعه قادة موسكو على الأوكرانيين.

وقال زيلينسكي إن قرار البرلمان الألماني هو "قرار من أجل العدالة والحقيقة" كما أنه "إشارة مهمة للكثير من دول العالم الأخرى بأن سياسة السعي للانتقام الروسية لن تنجح في إعادة كتابة التاريخ".

(إعداد مروة غريب للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.