من مارتن بيتي
الوكرة (قطر) (رويترز) - سجل جورجيان دي أرسكايتا ثنائية في غضون ست دقائق لتفوز أوروجواي 2-صفر على غانا يوم الجمعة لكن ذلك لم يكن كافيا لتودع كأس العالم لكرة القدم بعدما تخطتها كوريا الجنوبية للمركز الثاني في المجموعة الثامنة بالفوز على البرتغال.
وكانت هذه المرة الأولى في عقدين التي يخفق فيها منتخب أوروجواي في بلوغ دور خروج المغلوب.
وأخفقت أوروجواي في هز الشباك في أول مباراتين وكانت في حاجة للفوز للتقدم عن المجموعة الثامنة شريطة أن تتجنب البرتغال المتأهلة بالفعل الهزيمة أمام كوريا الجنوبية لكن الفريق الآسيوي فاز 2-1. وجاء هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع لتتأهل كوريا الجنوبية لأنها سجلت هدفين أكثر من أوروجواي.
وبفوزها يوم الجمعة احتلت أوروجواي المركز الثالث بأربع نقاط بالتساوي مع كوريا الجنوبية وتذيلت غانا المجموعة بثلاث نقاط.
وأنهت أوروجواي صيامها التهديفي بكأس العالم في قطر بفضل ثنائية دي أرسكايتا ليستفيق المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية بعد أن أهدر الغاني أندريه أيو ركلة جزاء.
وفي مشاركته الأساسية الأولى في البطولة افتتح أرسكايتا التسجيل برأسه من مسافة قريبة في الدقيقة 26.
وضاعفت أوروجواي، التي أقصت غانا من دور الثمانية في كأس العالم 2010، الغلة بعد ست دقائق أخرى.
وكان القائد أيو أهدر ركلة جزاء سددها ضعيفة بقدمه اليسرى في الدقيقة 21 وأنقذها الحارس.
وقال دي أرسكايتا "بذلنا كل ما في وسعنا .. لكننا دفعنا ثمنا باهظا.
"نشعر بالحزن لأننا قدمنا كل ما لدينا في هذه المباراة وسجلنا هدفين لكن النتيجة النهائية لم تكن في أيدينا لنخرج من البطولة".
وقبل 12 عاما في جنوب أفريقيا، كانت غانا على وشك أن تصبح أول فريق أفريقي يلعب في الدور قبل النهائي قبل أن تواجه خيبة أمل كبيرة.
ويكره عشاق كرة القدم في غانا لويس سواريز البالغ من العمر 35 عاما لاستخدامه يده في كأس العالم 2010 لعرقلة فوز غانا في الوقت المحتسب بدل الضائع في مباراة دور الثمانية.
وتم طرد سواريز في تلك المباراة لكن الأفارقة أضاعوا ركلة جزاء وخسروا في النهاية بركلات الترجيح.
وشارك سواريز أساسيا يوم الجمعة في رابع مشاركة للاعب له بكأس العالم.
وكافحت أوروجواي لتسجيل المزيد من الأهداف واقترب فيدريكو بالبيردي من التسجيل بتسديدة من خارج المنطقة وأنقذ حارس غانا تسديدة ماكسي جوميز قبل دقيقتين من النهاية.
وقال دييجو ألونسو مدرب أوروجواي "تأهلنا لمدة 80 دقيقة. أتيحت لنا العديد من الفرص لكن في النهاية لم يكن ذلك ممكنا.
"سنحت لنا أربع أو خمس فرص في الدقائق الأخيرة لكن للأسف لم نسجل".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)