💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماكرون: البنية الأمنية الأوروبية الجديدة يجب أن تقدم ضمانات لروسيا

تم النشر 03/12/2022, 18:52
محدث 03/12/2022, 18:54
© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس في صورة من أرشيف رويترز.

باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات أُذيعت يوم السبت إن على الغرب التفكير في كيفية معالجة حاجة روسيا لضمانات أمنية إذا وافق الرئيس فلاديمير بوتين على إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي مقابلة مع محطة (تي.إف1) التلفزيونية الفرنسية، سُجلت خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، قال ماكرون إن أوروبا بحاجة إلى إعداد هيكلها الأمني المستقبلي.

وأضاف "هذا يعني أن إحدى النقاط الأساسية التي يجب أن نتناولها، كما يقول الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين دائما، هي الخوف من أن يأتي حلف شمال الأطلسي إلى أبوابه ومن نشر أسلحة يمكن أن تهدد روسيا".

وقال ماكرون "سيكون هذا الموضوع جزءا من موضوعات السلام، لذلك نحن بحاجة إلى إعداد ما نحن مستعدون للقيام به، وكيف نحمي حلفاءنا والدول الأعضاء، وكيف نقدم ضمانات لروسيا في اليوم الذي تعود فيه إلى طاولة المفاوضات".

وقالت روسيا والولايات المتحدة قبل أيام إنهما مستعدتان من حيث المبدأ لإجراء محادثات على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه لن يجري محادثات مع بوتين إلا إذا أظهر أنه مهتم بإنهاء الحرب. وتقول أوكرانيا إنه لا يمكن إجراء مفاوضات إلا إذا أوقفت روسيا الهجوم وسحبت قواتها.

ويعارض الكثيرون في أوكرانيا والغرب بشدة إجراء أي مفاوضات مع بوتين من شأنها أن تكافئه بتنازلات بعد الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، خاصة وأن أوكرانيا طردت القوات الروسية من مناطق واسعة في الأشهر الثلاثة الماضية.

ولكن تصريحات ماكرون أشارت إلى تعاطفه مع حاجة موسكو إلى ضمانات أمنية، وهو مطلب لم يتحقق وكان محورا للدبلوماسية المكثفة في الفترة التي سبقت الحرب.

© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس في صورة من أرشيف رويترز.

وفي الثامن من فبراير شباط، أي قبل أسابيع فقط من الغزو الروسي، قال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون في موسكو إن روسيا ستواصل محاولة الحصول على إجابات من الغرب على مطالبها الأمنية الثلاثة الرئيسة، وهي لا مزيد من التوسيع لحلف شمال الأطلسي ولا انتشار للصواريخ بالقرب من حدودها وتقليص البنية التحتية العسكرية لحلف الأطلسي في أوروبا إلى مستويات عام 1997.

وقالت الولايات المتحدة في ذلك الوقت إن المطالب الروسية "غير مجدية".

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.