كابول (رويترز) - قالت حركة طالبان الأفغانية يوم الاثنين إن الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية على السفارة الباكستانية في كابول تم بمشاركة جماعات أجنبية مجهولة بهدف زرع عدم الثقة مع باكستان.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يقاتل حركة طالبان في أفغانستان، مسؤوليته عن الهجوم المسلح يوم الجمعة على السفارة الباكستانية في بيان بثته إحدى القنوات التابعة له على تطبيق تيليجرام يوم الأحد.
وأصيب حارس أمن باكستاني في الهجوم الذي وصفته باكستان بأنه محاولة لاغتيال رئيس بعثتها الذي لم يصب بأذى.
وتربط علاقات طيبة باكستان بحركة طالبان الأفغانية منذ عشرات السنين ولكن هذه العلاقات توترت في الآونة الأخيرة بسبب المخاوف الأمنية على حدودهما المشتركة.
وقالت طالبان إنها اعتقلت مشتبها به وضبطت بندقيتين وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إن المشتبه به أجنبي من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مجاهد "وراء الهجوم يد بعض الجماعات الأجنبية وهدفها إيجاد عدم الثقة بين البلدين الشقيقين".
ولم يذكر مجاهد الدولة التي ينتمي إليها المشتبه به. وقال إن التحقيق جار.
وكان فرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان قد أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات بارزة في كابول في الأشهر الأخيرة من بينها تفجير انتحاري خارج السفارة الروسية في سبتمبر أيلول.
وقالت باكستان في وقت سابق إنها تتشاور مع السلطات الأفغانية للتحقق من تقرير إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
وأضافت أنها لا تعتزم إغلاق السفارة وإن رئيس البعثة موجود في باكستان للتشاور.
(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)