💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس جنوب أفريقيا يدافع عن نفسه في قضية "فارم جيت" بعد دعم حزبه له

تم النشر 05/12/2022, 15:06
محدث 05/12/2022, 23:48
© Reuters. رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا يغادر اجتماع لجنة العمل الوطنية التابعة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جوهانسبرج يوم الاثنين. تصو

جوهانسبرج (رويترز) - قال الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا إنه سيطلب من أعضاء البرلمان رفض تقرير يفيد بأن الرئيس سيريل رامابوسا ربما ارتكب مخالفات فيما يتعلق باكتشاف مبالغ مالية كبيرة في مزرعة خاصة يمتلكها، مما يمنحه فرصة للنجاة بينما يواجه أكبر فضيحة في مسيرته.

وفي الوقت نفسه تقريبا، طلب رامابوسا من المحكمة العليا في البلاد استبعاد النتائج التي توصلت إليها لجنة مستقلة معنية بقضية "فارم جيت" والتي قال منتقدون إنها يجب أن تجبره على الاستقالة.

وقال بول ماشاتيل أمين الصندوق العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم "يواصل الرئيس مهامه رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي والجمهورية".

ونظرت لجنة تحقيق شكلها رئيس البرلمان في اتهامات بأن لصوصا عثروا على مبالغ مالية كبيرة داخل قطع أثاث في مزرعة رامابوسا الخاصة في عام 2020 وأن الرئيس لم يبلغ عن سرقة الأموال.

وأثارت السرقة تساؤلات حول كيفية حصول رامابوسا، الذي وصل إلى السلطة بوعده بمحاربة الكسب غير المشروع، على هذه الأموال وعما إن كان قد أفصح عنها.

ونفى رامابوسا ارتكاب أي مخالفة، ولم توجه له أي اتهامات بارتكاب جرائم. وقال إن الأموال كانت أقل بكثير عما ورد بأنها تراوحت بين أربعة وثمانية ملايين دولار وإنها كانت من عائدات المبيعات من مزرعة الحيوانات التي يمتلكها.

وأظهرت نسخة من أوراق قدمها محامو رامابوسا إلى المحكمة الدستورية أن الرئيس يريد "مراجعة تقرير اللجنة وإعلان عدم شرعيته وتنحيته جانبا".

ومن المقرر أن يناقش البرلمان التقرير يوم الثلاثاء.

© Reuters. رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا يغادر اجتماع لجنة العمل الوطنية التابعة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جوهانسبرج يوم الاثنين. تصوير: سمية هشام-رويترز.

ولم يتم الكشف عن وجود الأموال في المزرعة مع عدم إبلاغ الشرطة بالسرقة لولا فضيحة أثارها الإعلام في يونيو حزيران وأطلق عليها اسم "فارم جيت".

وتثير حالة الضبابية والشكوك مخاوف المستثمرين الذين يرون أن أي رئيس آخر يمكن أن يبطئ أو يعكس مسار الإصلاحات الاقتصادية ويزيد الإنفاق الحكومي ويُحمِّل البلاد المزيد من الديون.

(إعداد أميرة زهران ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.