من فيليب أوكونور
الدوحة (رويترز) - بخسارة ثقيلة 6-1 أمام البرتغال أنهت سويسرا مشوارها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ويتحمل هجومها الضعيف ودفاعها المخترق الجزء الأكبر من المسؤولية بعدما خرجت من دور الستة عشر يوم الثلاثاء.
وبدت سويسرا غير قادرة على وضع المنافس تحت الضغط رغم أنها سجلت هدفا عبر مانويل أكانجي.
وسجل جونسالو راموس ثلاثية مذهلة في الفوز الكبير ليتأهل منتخب البرتغال لدور الثمانية بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 2006.
وكان منتخب سويسرا يتوق لوجود لاعب في صفوفه مثل المهاجم البرتغالي البالغ عمره 21 عاما والذي شارك أساسيا بدلا من المخضرم كريستيانو رونالدو. وتألق منتخب سويسرا في مشوار التصفيات المؤهلة للنهائيات في قطر حيث تفوق على إيطاليا ليتصدر مجموعته بعد سلسلة من خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات وسجل 15 هدفا.
وكان أداء سويسرا في دور المجموعات ثابتا بنفس القدر، لكن الفارق الرئيسي بينه وبين أداء الفريق في مشوار التصفيات هو تراجع القوة الهجومية في قطر.
وبعد الفوز الافتتاحي 1-صفر على الكاميرون خسرت سويسرا أمام البرازيل بنفس النتيجة لكن خلال المباراتين نجحت في تسديد ثلاث مرات فقط على المرمى.
وتأهلت لدور الستة عشر للمرة الثالثة على التوالي بعد الفوز على صربيا 3-2 في المباراة الأخيرة بالمجموعة السابعة.
وكان على الفريق، الذي وصل الآن إلى مراحل خروج المغلوب في آخر خمس بطولات بما في ذلك بطولة أوروبا، الأداء بقوة لتحويل تأخره 2-1 لانتزاع المركز الثاني في مجموعته.
وأمام البرتغال أصيب الهجوم بالعقم التهديفي مجددا.
ورغم استحواذ الفريق على الكرة كثيرا لم ينجح الهجوم السويسري في تهديد مرمى المنافس وكانوا يتركون دفاعهم مكشوفا.
وكما أظهرت فرنسا والبرازيل في قطر فإن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع حاليا ولهذا أمام سويسرا الكثير لتحسينه.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)