💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ضغوط على جوتيريش لفحص الطائرات المسيرة التي استخدمتها روسيا بأوكرانيا

تم النشر 08/12/2022, 05:01
محدث 08/12/2022, 05:06
© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أثناء اجتماع في مونتريال في كندا يوم الأربعاء. تصوير: كريستين موشي - رويترز.
LCO
-

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن المنظمة تدرس "المعلومات المتاحة" بشأن الاتهامات الموجهة لإيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه جوتيريش ضغوطا من الغرب لإرسال خبراء إلى أوكرانيا لفحص الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها.

وتقول روسيا إن جوتيريش لا يملك تفويضا لإرسال خبراء من الأمم المتحدة إلى أوكرانيا للتحقيق في أصل الطائرات المسيرة. وتنفي إيران إمداد موسكو بتلك الطائرات ونفت روسيا استخدام قواتها طائرات مسيرة إيرانية لمهاجمة أوكرانيا.

واتهمت كييف موسكو باستخدام طائرات مسيرة لضرب البنية التحتية للطاقة وأهداف أخرى خلال الصراع المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر.

وتقول بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وأوكرانيا إن إمداد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي لعام 2015 الذي صدق على الاتفاق النووي الإيراني. ويقدم جوتيريش تقريرين سنويا إلى المجلس بشأن التنفيذ.

وفي تقرير لمجلس الأمن بتاريخ يوم الثلاثاء، اطلعت عليه رويترز، قال جوتيريش عن الاتهامات المتعلقة بالطائرات المسيرة إن "الأمانة العامة تدرس المعلومات المتاحة. وسيتم إبلاغ مجلس الأمن بأي نتائج، حسب الاقتضاء، وفي الوقت المناسب".

وكتبت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا إلى جوتيريش هذا الأسبوع تطلب تحديثا بشأن خطط إرسال خبراء من الأمم المتحدة إلى أوكرانيا، وفقا لخطابات اطلعت عليها رويترز. وكتبت روسيا أيضا مرتين إلى جوتيريش ردا على ذلك، واتهمت الدول الثلاث بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة من خلال محاولة التأثير على الأمين العام.

ورفض المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك التعليق عندما سئل عما إذا كان من المقرر أن يزور خبراء من المنظمة أوكرانيا.

وأثناء إعداد التقارير لمجلس الأمن بشأن قرار عام 2015، سافر خبراء من الأمم المتحدة لفحص الأدلة. كما سافروا بعد عام 2017 لتفقد بقايا صواريخ باليستية أطلقت على السعودية.

- مزيد من الطائرات المسيرة والصواريخ

بموجب قرار الأمم المتحدة لعام 2015، كان حظر الأسلحة التقليدية على إيران ساري المفعول حتى أكتوبر تشرين الأول 2020.

لكن أوكرانيا والقوى الغربية تقول إن القرار لا يزال يتضمن قيودا على الصواريخ والتقنيات ذات الصلة حتى أكتوبر تشرين الأول 2023 ويمكن أن يشمل تصدير وشراء أنظمة عسكرية متطورة مثل الطائرات المسيرة.

وقال جوتيريش في أحدث تقرير إن نقل الطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية، التي يزيد مداها عن 300 كيلومتر، من إيران إلى دولة أخرى يتطلب موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي.

وقال مسؤولان كبيران ودبلوماسيان من إيران لرويترز في أكتوبر تشرين الأول إن طهران وعدت بتزويد موسكو بصواريخ أرض أرض، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المسيرة.

وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، اشترط عدم نشر هويته، لرويترز هذا الأسبوع إن إيران تخطط لإرسال مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية إلى روسيا.

وأضاف الدبلوماسي "من الواضح أنها في دفاتر الطلبيات... السؤال الأهم هو ما الذي ستحصل عليه إيران في المقابل. من الواضح أنها لن تكون أسلحة لأن روسيا بحاجة إلى (استخدام) كل الأسلحة. وهو ليس نقودا على الأرجح".

© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أثناء اجتماع في مونتريال في كندا يوم الأربعاء. تصوير: كريستين موشي - رويترز.

وتابع قائلا "إنه على الأرجح تعزيز كبير متزايد للتعاون الدفاعي مع تداعيات هائلة على أمن المنطقة. لذلك نحن قلقون جدا حيال هذا".

وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها تشهد استمرارا في تزويد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية، لكنها لم تر دليلا على أن طهران نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.