احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مقتل العشرات في اشتباكات بين جماعات إسلامية متشددة في شرق مالي

تم النشر 08/12/2022, 19:18
محدث 08/12/2022, 19:24

باماكو (رويترز) - قال مسؤولون بحكومة محلية في مالي يوم الخميس إن عشرات المدنيين لقوا حتفهم ونزح المئات على مدى بضعة أيام بسبب اندلاع قتال عنيف بين جماعات إسلامية متناحرة في شرق البلاد المضطرب.

وهناك نزاع بين متشددين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية وعناصر محلية تابعة لتنظيم القاعدة على أراض في منطقتي جاو وميناكا حيث شن متمردون هجمات على مدار العقد الماضي.

ويتقدم المسلحون شرقا منذ أن قررت فرنسا وعدد من الدول الأوروبية سحب قواتها بعد خلافات مع الحكومة العسكرية.

واندلعت اشتباكات شديدة العنف هذا الأسبوع مما أدى إلى تفاقم صراع أودى بالفعل بحياة الآلاف وتسبب في نزوح أكثر من 2.7 مليون شخص في أنحاء منطقة الساحل، بحسب بيانات للأمم المتحدة.

وقال باجان أج هاماتو، النائب السابق وعضو المجلس الانتقالي الذي تشكل بعد استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب عام 2020، إن "المعارك استؤنفت أساسا في أنسونجو (منطقة جاو) ومناطق أخرى. هناك قتلى.. كثير من القتلى".

وقال هاماتو لرويترز يوم الخميس إن 100 شخص على الأقل قُتلوا بينهم 40 شخصا في أنسونجو قبل يومين.

وقال نانوت كوتيا، رئيس بلدية ميناكا، عبر الهاتف إن القتال استؤنف، لكنه لم يحدد عدد القتلى.

وقال فهد أج المحمود، وهو قائد ميليشيا موالية للحكومة، على تويتر إن ما بين 200 و300 مدني قُتلوا في الرابع من ديسمبر كانون الأول.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من صحة الروايات ذات الصلة بالقتال أو أرقام الضحايا.

وطلب رئيس بلدية بلدة نتيليت الريفية في منطقة جاو من السلطات مساعدة 583 أسرة نزحت بسبب "قتال مُهلك" في الثالث من ديسمبر كانون الأول في رسالة اطّلعت عليها رويترز.

وتواجه مالي حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2012 حين خطف متشددون إسلاميون تمردا للطوارق في الشمال.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتدخلت فرنسا للمساعدة في طردهم في 2013 لكن المتشددين أعادوا تنظيم صفوفهم وانتشروا عبر منطقة الساحل وجنوبا باتجاه دول غرب أفريقيا الساحلية على الرغم من وجود القوات الأجنبية.

وقالت عدة دول أوروبية وأفريقية إنها ستسحب قواتها من مالي هذا العام متهمة المجلس العسكري بالتعاون مع مرتزقة روس وهو ما ينفيه كل من روسيا والمجلس العسكري.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.