💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

القوات الإسرائيلية تقتل فتاة فلسطينية خلال اشتباك بالضفة الغربية

تم النشر 12/12/2022, 08:16
محدث 12/12/2022, 21:12
© Reuters.
USD/ILS
-

القدس (رويترز) - قالت السلطات إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاما خلال اشتباك مع مسلحين في أثناء مداهمة بمدينة جنين يوم الأحد مع استمرار موجة العنف في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن جنودا أصابوا الفتاة عن غير قصد عندما ردوا بإطلاق النار على مسلحين كانوا على سطح أحد المنازل. وأضاف أنه يبدو أن الفتاة كانت على سطح أحد المنازل القريبة من المسلحين.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إن الفتاة التي تُدعى جنى زكارنة قُتلت "بدم بارد" برصاص قناص إسرائيلي، مضيفا أنه يجب محاسبة إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إنه عبر عن حزنه لمقتل الفتاة وأرسل تعازيه إلى أسرتها. وأضاف أن إسرائيل ستواصل التحقيق في الحادث.

وتضم جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية مخيما مترامي الأطراف للاجئين تنشط فيه جماعات مسلحة من بينها الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل علني.

وكانت جنين إلى جانب مدينة نابلس القريبة مركز الكثير من أعمال العنف التي وقعت في الضفة الغربية هذا العام مع شن القوات الإسرائيلية مداهمات شبه يومية في إطار حملة قمع في أعقاب سلسلة من الهجمات الدامية التي شنها فلسطينيون في إسرائيل في الربيع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ألقى القبض على 18 مطلوبا خلال المداهمة بينهم ثلاثة يشتبه بضلوعهم في "نشاط إرهابي". وأضاف أنه خلال المداهمة تعرض الجنود لنيران كثيفة واستُهدفوا بمتفجرات.

وذكر الجيش أنه تم إلقاء قنابل حارقة من أسطح المنازل ورد الجنود بالذخيرة الحية تجاه "مسلحين مشتبه بهم تم تحديدهم في المنطقة".

وأضاف "يأسف جيش الدفاع الإسرائيلي وقادته لأي ضرر يلحق بالمدنيين غير المتورطين"، رافضا مزاعم استهداف المدنيين عمدا.

© Reuters. مشيعون يحملون جثمان الفتاة الفلسطينية جنى زكارنة خلال جنازتها في جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين. تصوير: محمد تركمان-رويترز.

وتقول السلطات الفلسطينية إن ما لا يقل عن 165 فلسطينيا، من بينهم أعضاء في جماعات مسلحة ومدنيون، لقوا حتفهم هذا العام على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية في أحد أعنف الأعوام منذ أكثر من عشر سنوات.

وفي الوقت نفسه، لقي ما لا يقل عن 23 مدنيا إسرائيليا وثمانية من أفراد قوات الأمن حتفهم في إسرائيل والضفة الغربية، بينما تصاعدت أيضا الاشتباكات العنيفة بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين.

(تغطية صحفية على صوافطة وجيمس ماكنزي -إعداد أحمد صبحي ومحمد علي فرج ومحمود عبد الجواد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.