نيويورك (رويترز) - أيدت اللجنة الأولمبية الأمريكية يوم الاثنين استكشاف إمكانية مشاركة رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في أولمبياد 2024، لكنها قالت إنه يجب عليهم القيام بذلك كمنافسين محايدين دون أي استثناءات.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية توجيهات للهيئات الرياضية في فبراير شباط الماضي لإبعاد رياضيي روسيا عن المنافسات في أعقاب غزو بلادهم لأوكرانيا.
وليس لدى اللجنة الأولمبية الدولية أي خطط فورية لرفع الإيقاف.
وفي وقت صدور توصية اللجنة الأولمبية الدولية، قالت اللجنة الأولمبية الروسية إنها لا توافق نهائيا على هذه الخطوة، قائلة إنها "تتعارض مع كل من الوثائق التنظيمية للجنة الأولمبية الدولية والميثاق (الأولمبي)".
ومع بدء مشوار التصفيات المؤهلة لألعاب باريس العام المقبل، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إنه لم يتم تحديد أي موعد لاتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان بإمكان رياضيي روسيا وروسيا البيضاء المشاركة في الألعاب.
وقالت سوزان ليونز، رئيسة اللجنة الأولمبية الأمريكية في إشارة إلى اجتماع عقد الأسبوع الماضي للأطراف صاحبة المصلحة الرئيسية في الحركة الأولمبية "ما أيدته (القمة الأولمبية) هو أن تشارك اللجنة الأولمبية الدولية الآن في حوار مع جميع أصحاب المصلحة لمعرفة ما إذا كان هناك أي سبيل لعودة لهؤلاء الرياضيين الأفراد.
"اتفقنا على أنه سيكون هناك الآن استكشاف للوسائل ومشاورات مع أصحاب المصلحة لمعرفة ما إذا كان بالإمكان خلق مسار لهؤلاء الرياضيين الأفراد للعودة للمنافسة كمحايديين".
وقال ليونز، التي تلعب بلادها دورا رئيسيا في الألعاب الأولمبية، إن مشاركة الرياضيين الروس ومن روسيا البيضاء تتوقف على التنافس باعتبارهم محايدين بحق دون رفع أعلام أو ترديد أناشيد وطنية أو ارتداء ملابس تشير لألوان أعلام البلدين.
وتنافس الرياضيون الروس كمحايدين في أولمبياد بكين وطوكيو وبيونجتشانغ بسبب عقوبات فرضت عقب الكشف عن حالات منشطات.
وقالت ليونز، التي ستسلم زمام الأمور إلى جين سايكس الرئيس التنفيذي السابق لأولمبياد لوس أنجليس 2028 وذلك ابتداء من أول يناير كانون الثاني 2023 مع نهاية فترة ولايتها "اتسم الأمر بعدم الدقة بعض الشيء في المرة الأخيرة.
"أعتقد أن الأمور اتضحت تماما أمام كل من شارك في القمة الأولمبية بانه لا يوجد سوى طريق واحد لعودة هؤلاء الرياضيين الأفراد يتمثل في خوضهم المنافسات بشكل نزيه ومحايد عبر كافة السبل الممكنة".
ولم ترد اللجنة الأولمبية الدولية على الفور على طلب للتعليق.
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)