أثينا (رويترز) - قال محامي النائبة اليونانية في البرلمان الأوروبي إيفا كايلي لرويترز في أثينا إنها تشعر بتخلي زملائها في البرلمان عنها بعدما قرروا تجريدها من منصبها كنائبة لرئيسة المجلس يوم الثلاثاء بعد اتهامها بقبول رشاوى من قطر.
وتمضي القضية، التي تنفي كايلي ارتكاب أي مخالفات على صلة بها، في طريقها لتصبح واحدة من أكبر فضائح الفساد في الاتحاد الأوروبي.
وكانت كايلي، التي تحتجزها الشرطة البلجيكية، واحدة من بين 14 نائبا لرئيسة البرلمان.
ووجه ممثلو الادعاء في بلجيكا اتهامات لها ولثلاثة إيطاليين في مطلع الأسبوع بالمشاركة في أنشطة منظمة إجرامية وغسل أموال وفساد.
وتحرك نواب البرلمان الأوروبي سريعا لعزلها، خشية أن يلقي التحقيق البلجيكي بظلاله على جهود المجلس لتقديم نفسه على أنه بوصلة للأخلاق في عالم مضطرب.
وقال المحامي ميخاليس ديميتراكوبولوس لرويترز "تحدثت إلى السيدة كايلي اليوم وخرجت عن صمتها. لقد عبرت عن شكواها إزاء موقف زملائها في البرلمان الأوروبي".
وأضاف "تقول إنها تشعر بأنهم خذلوها عندما جعلوها تبدو وكأن لديها أجندة شخصية مع قطر وعندما ألمحوا إلى أنها كانت تتلقى رشاوى".
وتنفي قطر، التي تستضيف حاليا كأس العالم لكرة القدم، الاتهامات.
وزارت البرلمانية الاشتراكية الكويت وقطر في نهاية أكتوبر تشرين الأول وبداية نوفمبر تشرين الثاني.
وقال ديميتراكوبولوس "قرارها بزيارة قطر لم يكن قرارها الشخصي، وإنما قرار من البرلمان الأوروبي وبموافقة" المفوضية الأوروبية ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
(إعداد مروة غريب للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)