من إيان رينسوم
ملبورن (أستراليا) (رويترز) - قال داني تاونسند رئيس رابطة الدوري الأسترالي لكرة القدم إن ثقافة الشغب الجماهيري غريبة على كرة القدم الأسترالية في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة تحقيقاتها في أحداث الشغب التي وقعت خلال مباراة قمة في الدوري المحلي بين ملبورن سيتي وجاره ملبورن فيكتوري ما أدى إلى إصابة لاعب وحكم وإلغاء المباراة السبت الماضي.
وتعرض حارس مرمى سيتي توم جلوفر لإصابة في الوجه وارتجاح في المخ نتيجة إلقاء إناء معدني عليه بينما أصيب الحكم أليكس كينج بجرح في الرأس بعدما اجتاحت جماهير فيكتوري الملعب.
وتأتي هذه الأحداث بعد أحداث شغب وقعت في ملعب وسترن سيدني في أكتوبر تشرين الأول الماضي خلال نهائي كأس أستراليا.
وبعد اتهامات من جانب نقاد وكتاب لربطة الدوري بالفشل في التصدي للمشجعين المشاغبين قال تاونسند إن ثقافة الشغب غير موجودة في أستراليا.
وقال تاونسند في تصريحات لهيئة الإذاعة الأسترالية إن ثقافة الشغب الجماهيري "غير موجودة على الاطلاق" في الكرة الأسترالية.
"إذا نظرت خلال الأعوام العشرة الماضية ترى أن جمهورنا وبدرجة كبيرة تصرف بصورة لائقة.
"معظم مجموعات التشجيع الفاعلة التي تقوم بأنشطة في الملاعب كثيرا ما تتصرف بصورة لائقة.
"ما حدث في مباراة السبت غير مقبول. هؤلاء ليسوا من مشجعي كرة القدم. هؤلاء هم أفراد استغلوا هذه المنصة للتصرف بهذه الصورة الخارجة عن القانون".
وقالت الشرطة إنها وجهت اتهامات لثلاثة أشخاص يوم الاثنين من بينهم شخص عمره 23 عاما اتهم بإلقاء الإناء المعدني على وجه الحارس جلوفر.
وأضافت الشرطة إن الثلاثة أفرج عنهم بكفالة وإنهم سيمثلون أمام المحكمة في 27 فبراير شباط المقبل.
وجاء اجتياح الملعب بعد أيام فقط من قرار الدوري الأسترالي بيع حقوق استضافة نهائيات المسابقة التي تحدد البطل في بطولتي الرجال والسيدات إلى سيدني حتى 2025 وهو ما أثار استياء قطاعات كبيرة من الجماهير.
(إعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)