(رويترز) - أعلنت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم الثلاثاء تجريد الكينية ديانا كيبيوكي من لقبها في ماراثون بوسطن للسيدات 2021 بعد إيقافها ست سنوات لتناول مادة محظورة رياضيا.
كما عاقبت الوحدة مواطنتها بيوريتي ريونوريبو بالإيقاف خمس سنوات لسقوطها في اختبار منشطات وتم توجيه اتهامات للكينية بيتي ويلسون ليمبوس بمخالفة القواعد.
ووجهت الوحدة كذلك اتهامات لهن بعرقلة التحقيقات من خلال تقديم معلومات أو وثائق مزورة.
وكان الاتحاد الدولي عاقب ثلاثة عدائين كينيين آخرين بالإيقاف بشكل منفصل يوم الاثنين.
وتم سحب عينة كيبيوكي بعد فوزها بماراثون بوسطن في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتم إلغاء جميع نتائجها منذ ذلك الحين بما في ذلك السباق الذي أقيم في 11 أكتوبر 2021.
وقالت وحدة النزاهة إن المادة المحظورة عثر عليها في عينة بول لريونوريبو خلال اختبار خارج المنافسات في 30 مايو أيار في كينيا.
وقالت ريونوريبو إن الأطباء وصفوا لها دواء لعلاج إصابة في الكاحل وقدمت وثائق تدعم موقفها. لكن وحدة النزاهة قالت إن تحقيقاتها كشفت أنها تلاعبت في الوصفة الطبية لتضع بها اسم المادة المحظورة رياضيا.
وخضعت ليمبوس (31 عاما) لاختبار بعد فوزها بسباق نصف الماراثون في باريس في سبتمبر أيلول العام الماضي.
واحتلت كينيا المركز الثالث في عدد الميداليات بمنافسات ألعاب القوى في أولمبياد طوكيو العام الماضي لكنها واجهت اتهامات باستخدام عقاقير لتحسين الأداء على نطاق واسع لسنوات.
وتعهدت الحكومة الكينية بتخصيص خمسة ملايين دولار سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة للمساعدة في جهود مكافحة المنشطات بما في ذلك المزيد من الاختبارات والتحقيقات والتحسينات في التوعية بجهود مكافحة المنشطات.
وقال بريت كلوثير رئيس وحدة النزاهة "(إنها) خطوة أولى حاسمة قد تساعد في تغيير قواعد اللعبة لأنها ستضمن توفير الموارد اللازمة لوكالة مكافحة المنشطات في كينيا واتحاد ألعاب القوى في البلاد لأداء دورهما على أكمل وجه في مكافحة المنشطات".ولم يرد اتحاد ألعاب القوى في كينيا أو وزارة الشباب على طلب من رويترز للتعليق.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)