مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - قال إريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد إنه يدرك تماما أن إنفاق فريقه السخي على الانتقالات قبل انطلاق الموسم الحالي يعني أنه يواجه ضغوطا لإنهاء مشواره بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في المربع الذهبي.
وأنفق يونايتد أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني (240.92 مليون دولار) للتعاقد مع الثنائي البرازيلي أنتوني وكاسيميرو من أياكس أمستردام وريال مدريد على الترتيب إضافة للأرجنتيني الفائز بكأس العالم ليساندرو مارتينيز والظهير الهولندي تايرل مالاسيا قبل الموسم الحالي.
وأشرف تن هاج، الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب رالف رانجنيك في أبريل نيسان الماضي، على هيكلة الفريق الذي يتطلع إلى تغيير حظوظه بعد أن حقق أسوأ عدد من النقاط على الإطلاق في تاريخه بالدوري الممتاز الموسم الماضي. ويحتل يونايتد المركز الخامس حاليا بفارق ثلاث نقاط عن المربع الذهبي.
وأبلغ تن هاج مؤتمرا صحفيا "أتقبل الضغوط وغيرها من الأمور المرتبطة بمنصبي.
"لكن هكذا تسير الأمور مع مدربي تشيلسي ونيوكاسل يونايتد اللذين يواجهان نفس الأمر حيث أنفق الناديان كثيرا لتعزيز التشكيلة.
"نتعرض لضغوط كبيرة لإنهاء الموسم في المربع الذهبي. نريد أن نكون من بين الأربعة الأوائل وأن نكافح من أجل حصد الألقاب. هذا هو هدفنا".
ولم يتضح بعد موقف ثنائي قلب الدفاع البارز مارتينيز ورافائيل فاران من المشاركة يوم الثلاثاء أمام نوتنجهام فورست.
وخسر فاران مع منتخب فرنسا أمام الأرجنتين في نهائي كأس العالم في قطر بينما شاهد مارتينيز المباراة من على مقاعد البدلاء حيث لم يستخدمه مدرب الأرجنتين في تلك المواجهة.
وقال تن هاج عن إمكانية مشاركة مارتينيز "لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال الآن.
"لا يزال يحتفل في الأرجنتين ويقوم بجولة في بوينس أيرس.
"أتفهم غيابه. إنها لحظات تاريخية بالنسبة له. أتفهم مشاعر أي لاعب يفوز بكأس العالم ويعود بها إلى بلده. إنه أمر رائع. لكن مارتينيز يعرف أن الدوري الممتاز سيستأنف نشاطه.
"فاران محبط بالطبع بسبب الخسارة في النهائي. لكن يمكنه أيضا أن يفخر بصعوده لمباراة حسم اللقب مرة أخرى. حقق أشياء هائلة في مسيرته وفاز بالكثير من الألقاب".
ولا يتوقع تن هاج مشاركة جيدون سانشو أمام فورست لأنه لم يعد حتى الآن إلى تدريبات الفريق. وبدأ اللاعب البالغ من العمر 23 عاما برنامجا تدريبيا منفردا في هولندا قبل أربعة أسابيع ولم يلعب منذ تعادل يونايتد 1-1 مع تشيلسي في 22 أكتوبر تشرين الأول.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)