💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

متمردو (إم 23) ينسحبون من بعض المناطق بالكونجو في بادرة حسن نية

تم النشر 23/12/2022, 21:33
© Reuters. أفراد من متمردي (إم 23) بالقرب من جوما بجمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الجمعة. تصوير: ارليت باشيزي - رويترز.

جوما (الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - بدأ متمردو حركة (إم 23) في الكونجو الديمقراطية الانسحاب يوم الجمعة من بعض الأراضي التي استولوا عليها في هجمات مؤخرا، في إطار ما وصفه أحد قادة الحركة بأنه بادرة حسن نية بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة زعماء إقليميين من شرق أفريقيا.

وسلم المتمردون المواقع التي احتلوها حول كيبومبا، على بعد حوالي 20 كيلومترا شمالي مدينة جوما، إلى قادة القوة الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا.

وقال الكولونيل إيماني نزينزي، أحد القادة العسكريين لحركة (إم 23)، خلال مراسم التسليم "إنها بادرة حسن نية من حركة إم 23 اليوم".

وأضاف "هذه البادرة تأتي باسم السلام وفي إطار التوصيات الصادرة عن القمة المصغرة لرؤساء الدول التي عقدت في أنجولا في نوفمبر تشرين الثاني 2022".

وأردف "نأمل في أن تنتهز حكومة كينشاسا هذه الفرصة".

ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من حكومة الكونجو.

وحركة إم 23 هي جماعة متمردة تقودها قبائل التوتسي.

وتقول حكومة الكونجو وقوى غربية، بما فيها الولايات المتحدة وبلجيكا، فضلا عن تقارير أصدرتها مجموعة خبراء تابعة للأمم المتحدة، إن رواندا تدعم هذه الحركة.

واطّلعت رويترز يوم الخميس على نسخة من تقرير أصدرته مؤخرا مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، والذي أفاد بوجود "أدلة قوية" على "تدخل مباشر لقوات الدفاع الرواندية في الكونجو".

ونفت رواندا أي علاقة لها بعودة ظهور الحركة لكن هذه الاتهامات تسببت في أزمة دبلوماسية كبيرة في المنطقة.

وتوصل قادة إقليميون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أنجولا يتطلب انسحاب المتمردين من المواقع التي استولوا عليها مؤخرا ويدعو للسماح لآلاف النازحين بالعودة إلى ديارهم.

وتسببت موجة القتال الأخيرة في فرار نحو 450 ألف شخص منذ مارس آذار.

© Reuters. أفراد من متمردي (إم 23) بالقرب من جوما بجمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الجمعة. تصوير: ارليت باشيزي - رويترز.

وقال قائد القوة الإقليمية اللواء جيف نياجا خلال الاحتفالية "أشكر قيادة حركة إم 23 على الامتثال للقرار الصادر في العاصمة الأنجولية لواندا في 23 نوفمبر تشرين الثاني 2022، والذي دعا الحركة إلى مغادرة جميع الأماكن التي تسيطر عليها".

وأضاف "ندعو أيضا الأشخاص الذين فروا من كيبومبا إلى العودة إلى ديارهم بعد أن انتشرت القوة الإقليمية هناك".

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.