💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البرازيل تعتقل 4 للاشتباه بضلوعهم في محاولة انقلاب خلال شغب أنصار بولسونارو

تم النشر 29/12/2022, 16:41
© Reuters. الشرطة البرازيلية تنتشر خلال احتجاج لأنصار الرئيس جايير بولسونارو في برازيليا يوم 12 ديسمبر كانون الأول 2022. تصوير: أوسلي مارسيلينو – رويترز.

من جابرييل أروجو وريكاردو بريتو

برازيليا (رويترز) - قالت الشرطة البرازيلية إنها نفذت مداهمات في أنحاء البلاد واعتقلت أربعة على الأقل يوم الخميس على صلة بتحقيقات تجريها فيما قيل عن محاولة انقلاب خلال أعمال شغب قام بها أنصار الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو بعد خسارته الانتخابات.

وتشن السلطات البرازيلية بقيادة المحكمة العليا حملة أمنية على أقلية صغيرة من أنصار بولسونارو ترفض الاعتراف بفوز الرئيس اليساري المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالانتخابات هذا الشهر ويدعون لانقلاب عسكري.

ولم يعترف بولسونارو بهزيمته بعد ويرى أن النظام الانتخابي البرازيلي يفتقر إلى المصداقية دون أن يقدم أدلة لكن بعض المتعصبين من قاعدة التأييد له يصدقون ذلك.

وجاءت مداهمات يوم الخميس قبل أيام من مراسم تنصيب لولا يوم الأحد وبعد أقل من أسبوع من قول الشرطة في برازيليا إنها أحبطت مؤامرة بقنبلة خطط لها على ما يبدو مؤيدون لبولسونارو.

ونفذت الشرطة المداهمات بعد أعمال شغب وقعت في 12 ديسمبر كانون الأول وهو اليوم الذي تم فيه التصديق على فوز لولا بالانتخابات. وفي ذلك اليوم عسكر من يرفضون نتائج الانتخابات خارج مقر للجيش في برازيليا وهاجموا مقرا للشرطة الاتحادية وأضرموا النيران في سيارات وحافلات بعد اعتقال زعيم محلي من أنصار بولسونارو.

وقالت الشرطة الاتحادية إنها تنفذ 32 أمر تفتيش ومصادرة في ثماني ولايات بموجب أوامر من المحكمة العليا.

وذكرت الشرطة الاتحادية في بيان أن "الجرائم قيد التحقيق تتعلق بإحداث أضرار، وإحراق متعمد، و(تكوين) تشكيلات إجرامية، وإبطال سيادة القانون بطريق العنف، والانقلاب، (وهي جرائم) تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى السجن 34 سنة".

وقال رئيس وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في الشرطة الاتحادية إن السلطات اعتقلت أربعة بحلول الضحى مع توقع تنفيذ مزيد من الاعتقالات وسط بحث الشرطة على سبعة آخرين من المشتبه بهم.

© Reuters. أفراد من الشرطة البرازيلية ينتشرون خلال احتجاج لأنصار الرئيس جايير بولسونارو في برازيليا يوم 12 ديسمبر كانون الأول 2022. تصوير: أوسلي مارسيلينو – رويترز.

وقال لولا لدى إعلان وزرائه الجدد إن المواطنين لا يجب أن يشعروا بالقلق مما وصفه بأنه "ضجيج" ما بعد الانتخابات.

وتابع قائلا "من خسروا الانتخابات عليهم أن يلزموا الصمت ومن حق الفائزين إقامة حفل كبير وشعبي".

(إعداد أيمن سعد مسلم وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.