💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قصف وصفارات إنذار في أنحاء أوكرانيا في الساعات الأولى من العام الجديد

تم النشر 01/01/2023, 02:03
محدث 01/01/2023, 14:48

كييف (رويترز) - واصلت روسيا هجماتها المكثفة على كييف ومناطق أخرى من أوكرانيا في الساعات الأولى من العام الجديد بعدما أمطرتها بوابل من الصواريخ يوم السبت، ودوت صفارات الإنذار لساعات خلال الليل.

وقالت قيادة سلاح الجو الأوكراني إنها دمرت 45 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد، 32 منها بعد منتصف يوم الأحد و13 في وقت متأخر من يوم السبت.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب حماسي بمناسبة العام الجديد إلى أن الحرب ستتواصل، وجاء خطابه متناقضا مع الرسائل التي وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بذات المناسبة وركزت على العرفان والوحدة.

وأفاد شهود لرويترز بأنه مع استمرار دوي صفارات الإنذار لأربع ساعات في كييف، صاح بعض الأشخاص من شرفات منازلهم "المجد لأوكرانيا! المجد للأبطال!".

وظلت أوامر حظر التجول الممتدة من السابعة مساء حتى منتصف الليل سارية في أنحاء البلاد، مما جعل الاحتفال ببداية عام 2023 مستحيلة في الساحات العامة.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن شظايا صواريخ دمرتها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تسببت في أضرار طفيفة في وسط العاصمة، ولكن لم ترد بصفة مبدئية أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

وذكرت القيادة العسكرية العليا لأوكرانيا في تقرير يوم الأحد أن روسيا أطلقت 31 صاروخا وشنت 12 ضربة جوية في أنحاء البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة.

وقالت بريدجت برينك سفيرة الولايات المتحدة إلى أوكرانيا عبر تويتر "هاجمت روسيا بكل تبلد وجبن أوكرانيا في الساعات الأولى من العام الجديد. ولكن يبدو أن بوتين لم يدرك أن معدن الأوكرانيين من حديد".

ونشر أندريه نيبيتوف قائد شرطة كييف صورة على حسابه بتطبيق تيليجرام لما قيل إنها قطعة من طائرة مسيرة استُخدمت في الهجوم على العاصمة مكتوب عليها بخط اليد باللغة الروسية "عام جديد سعيد".

وقال نيبيتوف "هذا الحطام ليس على خط المواجهة، حيث تدور المعارك الشرسة، وإنما هنا، في ساحة رياضية، حيث يلعب الأطفال".

وتسببت هجمات يوم السبت في مقتل شخص على الأقل في كييف وإصابة 12 آخرين. وجاءت الهجمات في أعقاب الكثير من عمليات القصف على مدار الأشهر الماضية التي استهدفت روسيا من خلالها بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة والماء في أوكرانيا.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن الهجمات الجديدة دمرت بنية تحتية في سومي شمال شرق البلاد، وخميلنيتسكي في الغرب وزابوريجيا وخيرسون في الجنوب الشرقي والجنوب.

وذكر فالنتين ريزنتشينكو حاكم منطقة دنيبروبتروفسك في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد "ليكن اليوم هادئا"، بعد أنباء عن وقوع قصف مكثف على عدة تجمعات في المنطقة خلال الليل تسبب في إصابة شخص.

وبشكل منفصل، قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بلجورود الروسية الجنوبية المتاخمة لأوكرانيا إن قصفا استهدف ضواحي بلدة شيبيكينو خلال الليل وتسبب في إلحاق أضرار بمنازل، دون أن يسفر عن ضحايا.

وأفادت وسائل إعلام روسية أيضا بوقوع عدة هجمات أوكرانية على أجزاء تسيطر عليها موسكو في منطقتي دونيتسك ولوجانسك، وقال مسؤولون محليون إن تسعة على الأقل أُصيبوا.

ونقلت وكالة الإعلام الحكومية الروسية عن طبيب محلي أن ستة قُتلوا إثر هجوم تعرض له مستشفى في دونيتسك يوم السبت.

ولم يصدر حتى الآن رد من كييف، التي عادة لا تعلن مسؤوليتها عن أي هجمات داخل روسيا أو الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.

ولم يتسن لرويترز التحقق من تقارير وسائل الإعلام الروسية بشكل مستقل.

© Reuters. عسكريون أوكرانيون يستخدمون كشافات ضوء لدى بحثهم عن طائرات مسيرة في السماء فوق كييف خلال هجمات طائرات مسيرة روسية في كييف يوم الأحد. تصوير: جليب جارانيتش - رويترز

وأطلق بوتين غزوه لأوكرانيا في 24 فبراير شباط، معتبرا أنه "عملية عسكرية خاصة" تهدف لتخليص أوكرانيا من النازية ونزع سلاحها الذي يقول إنه يمثل تهديدا لروسيا. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن غزو بوتين ما هو إلا اغتصاب استعماري للأراضي.

وتخوض القوات الروسية قتالا عنيفا منذ أشهر في شرق أوكرانيا وجنوبها، في محاولة للدفاع عن أراض أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر أيلول.

(إعداد حسن عمار ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.