من ريتشارد مارتن
مانشستر (رويترز) - سحق مانشستر سيتي ضيفه تشيلسي 4-صفر في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم الأحد ليستمتع بفوزه الثالث على التوالي أمام فريق المدرب جراهام بوتر في غضون شهرين.
وفجر ستيفنيدج المنتمي لدوري الدرجة الرابعة مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه 2-1 على أستون فيلا المنافس بالدوري الممتاز بعدما سجل هدفين في الدقائق الأخيرة.
وضع رياض محرز سيتي في المقدمة من ركلة حرة في الدقيقة 23 بعد أن سجل اللاعب الجزائري هدف الفوز 1-صفر على المنافس اللندني في ستامفورد بريدج بالدوري الممتاز يوم الخميس الماضي وهز شباكه أيضا خلال الانتصار 2-صفر في كأس الرابطة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وضاعف خوليان ألفاريز، الفائز مؤخرا بكأس العالم مع الأرجنتين، النتيجة بعد مرور نصف ساعة من اللقاء، حين نفذ ركلة جزاء بعد أن أكد نظام حكم الفيديو المساعد وجود لمسة يد على كاي هافرتس.
وأكمل فيل فودن عملا جماعيا ليحول تمريرة زميله بمنتخب إنجلترا كايل ووكر إلى الشباك بالدقيقة 38 ليحسم اللقاء نظريا.
وأكمل أصحاب الضيافة الرباعية من ركلة جزاء متأخرة، ورغم أن ألفاريز كان لا يزال في الملعب نفذ محرز الركلة في شباك الحارس كيبا أريزابالاجا بالدقيقة 85.
ويلعب سيتي على أرضه في الدور الرابع أمام أرسنال متصدر الدوري أو أكسفورد يونايتد المنتمي للدرجة الثالثة بعد مواجهتهما يوم الاثنين.
وهذه هي الهزيمة السادسة لتشيلسي في آخر تسع مباريات بجميع المسابقات ليزيد الضغط على المدرب بوتر الذي تولى المسؤولية عقب رحيل توماس توخيل في سبتمبر أيلول.
وهتفت جماهير تشيلسي باسم توخيل خلال المباراة، لكن بيب جوارديولا مدرب سيتي طالب النادي اللندني بالصبر.
وأضاف جوارديولا الذي كال المديح لفريقه "يجب منحه (بوتر) الوقت. الشوط الثاني هو حقيقته. كل المدربين بحاجة إلى الوقت وهو مناسب (لتشيلسي).
"قدمنا أداء جيدا من الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة. لعبنا مباراة جيدة أمام فريق جيد".
وقال بوتر إن سيتي هو آخر فريق كان يتمنى مواجهته خلال هذه الفترة الصعبة لفريقه.
وتابع "مانشستر سيتي ربما هو أكثر منافس لا تود مواجهته عندما تسير الأمور بشكل سيء لأنه سيظهر أنك لا تحاول فعل أي شيء".
* مفاجأة ستيفنيدج
تقدم أستون فيلا عبر لاعب الوسط الفرنسي مورجان سانسون في الشوط الأول، لكن المباراة انقلبت رأسا على عقب بعد طرد لياندر دندونكر لعرقلته دين كامبل لاعب وسط ستيفنيدج متسببا في ركلة جزاء.
وأدرك جيمي ريد التعادل من علامة الجزاء في الدقيقة 88 ثم انتزع كامبل الفوز الصادم بعد لحظات، ليحجز الفريق المغمور موعدا مع ستوك سيتي في الدور الرابع.
وفي وقت سابق يوم الأحد انتفض ليدز يونايتد ليفرض التعادل 2-2 على كارديف سيتي ويجبره على خوض مباراة إعادة.
كانت انطلاقة كارديف، المنتمي للدرجة الثانية، قوية وسجل هدفين في الشوط الأول عبر جيدن فيلوجين وشي أوجو.
لكن ليدز استعاد روح الانتفاضات مع المدرب جيسي مارش وتعادل في الوقت بدل الضائع بتسديدة المهاجم سوني بيركنز (18 عاما) بعد ست دقائق من نزوله الملعب، بينما قلص رودريجو مورينو الفارق في الشوط الثاني.
(إعداد أحمد مصطفى وشادي أمير للنشرة العربية)