💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس إندونيسيا يعبر عن أسفه لانتهاكات حقوق الإنسان السابقة في البلاد

تم النشر 11/01/2023, 09:15
محدث 11/01/2023, 09:18
© Reuters. الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو خلال حضور حوار غير رسمي لقادة منظمة التعاون الاقتصادي لأسيا والمحيط الهادي في بانكوك يوم 18 نوفمبر تشرين الثا

جاكرتا (رويترز) - أقر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الأربعاء بوقوع سلسلة من الحوادث التي ترقى إلى "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في بلاده، بما في ذلك إراقة الدماء والاعتقالات في عامي 1965 و1966.

وفي واحدة من أحلك الفترات في تاريخ إندونيسيا، قدر بعض المؤرخين والنشطاء مقتل ما لا يقل عن 500 ألف شخص في أعمال عنف بدأت في أواخر عام 1965 بعد أن تولى الجنرال سوهارتو والجيش السلطة بعد انقلاب شيوعي فاشل. وتم سجن مليون شخص أو أكثر للاشتباه في كونهم شيوعيين.

وقال الرئيس "بعقل وضمير واضح وصادق، أعترف بصفتي رئيس دولة بأن هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقعت خلال العديد من الأحداث".

وأضاف "أنا آسف بشدة لوقوع تلك الانتهاكات".

واستشهد الرئيس بنحو 11 واقعة آخرى، امتدت بين عامي 1965 و 2003 قبل توليه السلطة، بما في ذلك إطلاق النار على الطلاب واختطافهم خلال الاحتجاجات على حكم سوهارتو الذي دام ثلاثة عقود في أواخر التسعينيات.

وتم استهداف الطلاب الذين قادوا الاحتجاجات، كما كان هناك أيضا العديد من الضحايا خلال هذه الفترة من الجالية الصينية.

وقال الرئيس إن الحكومة ستسعى لاستعادة حقوق الضحايا "بإنصاف وحكمة دون إبطال قرار قضائي" لكنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك.

كما استشهد الرئيس بانتهاكات حقوق الإنسان في منطقة بابوا المضطربة، مشيرا إلى أن اعترافه جاء بعد قراءة النتائج الواردة من الفريق الذي شكله في عام 2022 للتحقيق في هذه الانتهاكات.

© Reuters. الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو خلال حضور حوار غير رسمي لقادة منظمة التعاون الاقتصادي لأسيا والمحيط الهادي في بانكوك يوم 18 نوفمبر تشرين الثاني 2022. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وظل بعض النشطاء متشككين وقالوا إن الاعتراف والتعبير عن الأسف غير كافيين دون تسوية القضايا بشكل قانوني في المحكمة ومحاكمة الجناة، مشيرين إلى أن القضايا غالبا ما كان يتم رفضها من قبل مكتب النائب العام، المكلف بالتحقيق في انتهاكات الحقوق.

وقال عثمان حامد، من منظمة العفو الدولية، إن أي تعبير عن الأسف يجب أن يشمل أيضا إعادة التأكيد على أن "الجرائم الخطيرة في الماضي يجب حلها بشكل صحيح وعادل من خلال الوسائل القضائية"، مضيفا أن الضحايا بحاجة إلى تعويض.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.