💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مشروع قانون يعزز نفوذ حكومة نتنياهو في اختيار قضاة المحكمة العليا

تم النشر 11/01/2023, 22:28
محدث 12/01/2023, 00:48
© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في القدس يوم الأربعاء. تصوير: رونين زفولون - رويترز
USD/ILS
-

من دان وليامز

القدس (رويترز) - يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة ترتيب لجنة اختيار القضاة بحيث يزداد نفوذ حكومته اليمينية المتشددة في التعيينات بالمحكمة العليا، وفقا لمسودة قانون نُشرت يوم الأربعاء.

ويسعى نتنياهو الذي أدى تحالفه القومي الديني اليمين الشهر الماضي إلى إصلاحات قضائية أثارت القلق في إسرائيل وخارجها على سلامة الديمقراطية. ويقول نتنياهو إنه سيحافظ على استقلال القضاء.

وتتألف لجنة اختيار القضاة حاليا من ثلاثة قضاة من المحكمة العليا ووزيرين وعضوين في الكنيست ومحاميين اثنين. وتعيين أحد القضاة يتطلب موافقة سبعة أصوات على الأقل من الأصوات التسعة، في أغلبية يراد بها التشجيع على التوافق.

وبموجب مشروع القانون الذي صاغه وزير العدل ياريف ليفين، ستتوسع اللجنة لتضم 11 عضوا يكون بمقدورهم الموافقة على التعيينات بأغلبية ستة أصوات فحسب.

ومع وجود سبعة أعضاء يتصورهم ليفين كمؤيدين للحكومة أو تقدمهم هي، من المحتمل أن يضمن نتنياهو وحلفاؤه أغلبية تلقائية.

ويشكك منتقدون في أن مشروع القانون هو محاولة من نتنياهو أو شركائه في الائتلاف الديني القومي لتمهيد الطريق لقوانين قد تنتهك حقوق الليبراليين العلمانيين والأقليات.

وغرد زعيم المعارضة يائير لابيد على تويتر يوم الأحد الماضي، بعد تسرب تفاصيل عن مبادرة ليفين إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، قائلا "هذا ليس إصلاحا قانونيا. إنه تغيير جذري للنظام".

ويتهم أنصار الإصلاح المحكمة العليا بالتجاوز.

وقال نتنياهو في تصريحات بثها التلفزيون يوم الأربعاء "أدعو إلى تهدئة الخطاب العام... جوهر الديمقراطية، بخلاف الفصل بين السلطات وحكم الأغلبية بالطبع، هو احترام الحقوق المدنية".

وبموجب مشروع القانون، يزيد عدد أعضاء الكنيست في اللجنة إلى ثلاثة على أن يكون اثنان منهم من الائتلاف الحاكم، ويزيد عدد الوزراء المشاركين في اللجنة إلى ثلاثة. ويحل محل المحاميين اثنان من "الشخصيات العامة" يختارهما وزير العدل، أحدهما فحسب محام.

ويعزز تشريع ليفين السيطرة على المحكمة العليا من خلال اشتراط صدور حكم بالإجماع لإلغاء القوانين الأساسية التي يقرها الكنيست والتي تقوم مقام الدستور في إسرائيل.

© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في القدس يوم الأربعاء. تصوير: رونين زفولون - رويترز

ويتخلص مشروع القانون أيضا من "المعقولية" كمعيار لمراجعة أحكام المحكمة العليا ضد سلطات الحكومة.

وحاليا، يتطلب إقالة قاض موافقة أغلبية سبعة أصوات من الأصوات التسعة في لجنة اختيار القضاة. وفي اللجنة الموسعة المكونة من 11 عضوا التي يريدها ليفين، سيتطلب ذلك موافقة تسعة أصوات على الأقل.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.