💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيران تنشر اعترافا لمحتجز يحمل الجنسية البريطانية بضلوعه في اغتيال عالم نووي

تم النشر 12/01/2023, 13:25
محدث 12/01/2023, 16:30

دبي (رويترز) - نشرت وسائل إعلام إيرانية يوم الخميس مقطعا مصورا قال فيه المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري المحكوم عليه بالإعدام لإدانته بالتجسس إنه لعب دورا في اغتيال محسن فخري زاده أكبر عالم نووي بالبلاد عام 2020.

وفي تسجيل صوتي منفصل أذاعته الخدمة الناطقة بالفارسية بهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الأربعاء، قال أكبري إنه تعرض للتعذيب في الحجز على مدار أشهر ليعترف بجرائم لم يرتكبها.

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية يوم الأربعاء أن إيران حكمت بالإعدام على علي رضا أكبري نائب وزير الدفاع السابق الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية لاتهامه بالتجسس لصالح بريطانيا.

ووصفت بريطانيا حكم الإعدام بأن له دوافع سياسية وطالبت بالإفراج عنه على الفور. ولم يعلق المسؤولون البريطانيون حتى الآن على المقاطع المصورة التي بثها الإعلام الحكومي الإيراني.

وقال أكبري في أحد المقاطع "أرادوا أن يعرفوا معلومات عن مسؤولين رفيعي المستوى وفقا للتطورات الرئيسية... على سبيل المثال سألني (العميل البريطاني) عما إذا كان فخري زاده قد يكون مشاركا في هذه المشروعات أو تلك وقلت له ولمَ لا".

وكانت المخابرات الغربية تعتقد على نطاق واسع أن العالم محسن فخري زاده، الذي اغتيل في هجوم على مشارف طهران عام 2020، هو العقل المدبر للجهود الإيرانية السرية لتطوير أسلحة نووية. وهو ما تنفيه طهران.

وعادة ما يبث الإعلام الحكومي الإيراني اعترافات مزعومة للمشتبه في تورطهم في القضايا ذات الطابع السياسي.

وفي التسجيل الصوتي الذي بثته (بي.بي.سي فارسي)، قال أكبري إنه أُجبر على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها.

وتابع في الرسالة الصوتية "تم استجوابي وتعذيبي لأكثر من 3500 ساعة على مدار عشرة أشهر. سجلت الكاميرات كل هذا... وتحت تهديد السلاح ووطأة الإنذارات بالقتل جعلوني أعترف بادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".

© Reuters. نائب وزير الدفاع الإيراني السابق علي رضا أكبري يتحدث خلال مقابلة في طهران. صورة حصلت عليها رويترز من وكالة أنباء غرب آسيا (وانا) يوم الخميس.

وكان أكبري حليفا مقربا لعلي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والذي شغل منصب وزير الدفاع بين عامي 1997 و2005 وحينها كان أكبري يشغل منصب نائبه.

وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إن أكبري "كان أحد أهم عملاء جهاز الاستخبارات البريطانية في إيران، وكان مصرحا له بدخول بعض المراكز الحساسة للغاية في البلاد... وقدم أكبري عن علم تام معلومات إلى جهاز تجسس العدو".

(إعداد محمد حرفوش ومروة غريب للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين ومروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.