استضافت بورصة قطر و "جي بي مورغان"، امس بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، المؤتمر السنوي الخامس لعلاقات المستثمرين في الدوحة تحت عنوان "تطوير أفضل الممارسات الخاصة بالعلاقات بين المستثمرين والشركات المدرجة في بورصة قطر" بحضور عدد من خبراء تطوير علاقات المستثمرين وعدد من الشركات القطرية المدرجة.
وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية وعروضاً توضيحية تطرقت إلى موضوعات ذات العلاقة بتطوير ممارسات علاقات المستثمرين في دولة قطر والمنطقة.
وهدف المؤتمر الى تطوير تطبيقات وممارسات علاقات المستثمرين في قطر تماشياً مع النقلة النوعية لبورصة قطر وبروزها كسوق مالي دولي بالإضافة إلى الأهمية المتنامية للمستثمرين الإقليميين والدوليين بالنسبة للشركات القطرية.
وتجدر الاشارة إلى أن سوق الدوحة للأوراق المالية قد تأسست عام 1995، وبدأت رسمياً عملياتها في مايو 1997. ومن ذلك الوقت، تطورت السوق لتصبح واحدة من أهم أسواق الأسهم في منطقة الخليج.
في يونيو 2009، أُعيدت تسمية سوق الدوحة للأوراق المالية لتأخذ اسم بورصة قطر. وعلى مدار عامين متتاليين (2010، 2011) كانت بورصة قطر أفضل البورصات أداءً في المنطقة.
وتضم بورصة قطر حالياً 43 شركة مدرجة وحجم رسملتها السوقية حوالي 730 مليار ريال قطري (200 مليار دولار أمريكي).
أما جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط فهي هيئة مستقلة وغير ربحية وتكرس جهودها لتعزيز مفهوم الامتياز في معايير علاقات المستثمرين على مستوى المنطقة، كما أنها تلتزم بتنمية الحوار بين الأعضاء للمشاركة في اعتماد أفضل الممارسات المهنية المتبعة في مجال علاقات المستثمرين وفقاً للمعايير العالمية.
وتسعى الجمعية من خلال برنامج عضويتها والتواصل مع شركائها لإنشاء قنوات اتصال وتوفير الدعم للشركات المدرجة والمستثمرين الإقليميين والأجانب والمشاركين من قطاع المبيعات والأسواق المالية والحكومات في المنطقة.