💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس إسرائيل يسعى لتفادي أزمة بسبب خطة لتعديلات قضائية

تم النشر 15/01/2023, 15:49
© Reuters. الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مراسم أداء اليمين الدستورية للحكومة الإسرائيلية الجديدة في القدس يوم 28 ديس
USD/ILS
-

من دان وليامز

القدس (رويترز) - حذر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج يوم الأحد من أن بلاده تواجه "أزمة دستورية تاريخية" بسبب خطة مثيرة للجدل لكبح القضاء وقال إنه يقوم بوساطة بين الأطراف المعنية.

ويريد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي بدأ في الآونة الأخيرة ولايته السادسة، تقييد عمل المحكمة العليا التي يتهمها أعضاء من ائتلافه الديني القومي بالنخبوية والتجاوز في سلطاتها.

ومن شأن التشريع المقترح أن يقيد أحكام المحكمة العليا ضد تحركات الحكومة أو القوانين في الكنيست، بينما يزيد من نفوذ السياسيين على اختيار القضاة.

ويتهم منتقدو المحكمة العليا، وخاصة من اليمين، القضاة بالتعدي المتزايد على المجال السياسي وتجاوز سلطاتهم لصالح أجندة يسارية.

ويرى معارضو الخطة، الذين خرجوا في احتجاجات يوم السبت، أن تلك الإصلاحات ستنتقص من استقلال القضاء وستشجع الفساد وستؤدي لتراجع حقوق الأقليات كما ستحرم المحاكم الإسرائيلية من مصداقية تساعد في درء اتهامات بارتكاب جرائم حرب في الخارج.

وقال هرتسوج في بيان "نحن في خضم خلاف عميق يمزق أواصر أمتنا. وهذا التنازع يثير قلقي بشدة.. تماما كما يقلق كثيرين في أنحاء إسرائيل وفي الشتات (اليهودي)".

وأضاف هرتسوج، الذي لا يتضمن منصبه سلطات تنفيذية، إنه يعمل على مدار الساعة مع الأطراف المعنية لتعزيز الحوار.

وتابع "أركز الآن على... دورين حاسمين أعتقد أن علي القيام بهما كرئيس في هذا الوقت، تجنب أزمة دستورية تاريخية ووضع حد للشقاق المتواصل داخل أمتنا".

* نتنياهو يدافع عن الخطة

لم يتطرق نتنياهو لاقتراح هرتسوج خلال تصريحات بثها التلفزيون في الاجتماع الأسبوعي لحكومته.

وقال إن حكومات سابقة من مختلف الأطياف السياسية سعت لإصلاحات قضائية "إلا أن أحدا لم يفكر حينها في الحديث عن نهاية الديمقراطية".

وتعهد بإتاحة "مناقشة مستفيضة" في لجنة مراجعة برلمانية يوجد بها تمثيل للمعارضة، وأوضح "سنمضي في إكمال التشريع الإصلاحي الذي سيضبط ما يحتاج إلى ضبط، وسنحمي حقوق الأفراد بالكامل ونستعيد ثقة الجمهور في النظام القضائي".

وأشار استطلاع نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية يوم الأحد إلى تراجع ثقة العامة في المحكمة العليا.

وكشفت الدراسة أن 80 بالمئة من الإسرائيليين المنتمين لليسار و62 بالمئة من تيار الوسط و29 بالمئة فقط من اليمين يثقون بالمحكمة.

كما وجدت أن معظم الإسرائيليين (55.6 بالمئة) يؤيدون أن تتمتع المحكمة بالقدرة على إلغاء القوانين التي يقرها الكنيست حال تعارضها مع مبادئ الديمقراطية.

© Reuters. الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مراسم أداء اليمين الدستورية للحكومة الإسرائيلية الجديدة في القدس يوم 28 ديسمبر كانون الأول 2022. تصوير: عمار عوض - رويترز.

ورفض يائير لابيد، زعيم المعارضة المنتمي لتيار الوسط، ما قاله نتنياهو من أن الإصلاحات القضائية تعكس آراء عموم الناخبين، لكنه عبر أيضا عن استعداده لإجراء إصلاح لا يسمح بالتغيير إلا بموافقة أغلبية برلمانية كبيرة.

وبينما يريد نتنياهو منح الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا، صلاحية تجاوز بعض أحكام المحكمة العليا بأغلبية 61 صوتا، يقترح لابيد رفع العدد المطلوب إلى 70 صوتا تتضمن عشرة نواب معارضين. ويمتلك ائتلاف نتنياهو 64 مقعدا.

(إعداد مروة غريب ورحاب علاء للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.