غزة (رويترز) - نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الاثنين رسالة مصورة يظهر فيها شخص قالت إنه مواطن إسرائيلي محتجز أسيرا في قطاع غزة. وصور الرجل، التي لم يتم التحقق من صحتها، هي الأولى له منذ أسره في عام 2014.
وتُظهر الرسالة المصورة غير المؤرخة رجلا قالت حماس إنه المدني الإسرائيلي أفراها منجستو وهو جالس أمام جدار أبيض ويتحدث لمدة عشر ثوان تقريبا ويطلب المساعدة من إسرائيل. ويبدو أن نشر الرسالة محاولة للضغط على إسرائيل لإجراء تبادل للأسرى.
وعبر منجستو، الذي يعاني بحسب عائلته من مشاكل نفسية، إلى غزة في عام 2014 وهو محتجز منذ ذلك الحين.
ولم تؤكد إسرائيل هوية منجستو. لكن شقيقه إيلان قال إن الأسرة تعتقد أنه هو، بعد ثماني سنوات ونصف دون أي معلومات حول سلامته النفسية أو البدنية.
وقال لرويترز "أمي على وشك البكاء. لم تتوقف عن مشاهدة الفيديو.
"أملها وسعادتها العظيمة أن تراه وقد عاد إلى المنزل سالما".
وفي رد فعل على نشر الرسالة، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تستغل إسرائيل كل مواردها وجهودها لإعادة أبنائها الأسرى والمفقودين إلى الوطن".
ولم يعلق المكتب على صحة الرسالة المصورة.
وأوردت حماس في الرسالة اسم رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، الذي تم تعيينه رسميا يوم الاثنين، لكنها لم تدل بمزيد من التفاصيل عن حالة منجستو.
ونشرت حماس في يونيو حزيران الماضي مقطعا مصورا آخر يظهر فيه من تقول إنه إسرائيلي مدني آخر محتجز أسيرا.
وتقول إسرائيل إن حماس تحتجز اثنين من المدنيين الإسرائيليين ورفات اثنين من جنودها قتلا في حرب إسرائيل وغزة عام 2014. ويُعتقد أن المدنيين عبرا الحدود إلى غزة طواعية لأسباب مجهولة.
وتبادلت إسرائيل أسرى مع حماس في الماضي، لا سيما في عام 2011، عندما أُطلق سراح جلعاد (NASDAQ:GILD) شاليط، الجندي الذي اختطفه مسلحون في غارة عبر الحدود عام 2006، مقابل أكثر من ألف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.
(تغطية صحفية نضال المغربي - إعداد مصطفى صالح ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)