ملبورن (رويترز) - تسبب أداء بليندا بنتشيتش في البطولات الإعدادية قبل بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في زيادة الحديث عن ترشيحها للفوز باللقب، لكن البطلة الأولمبية قالت إنها تتجاهل الصخب بعد فوزها 7-6 و6-3 على الأمريكية كلير ليو يوم الخميس.
ودخلت بنتشيتش البطولة بعد الفوز بلقبها السابع في مسيرتها إثر تفوقها على داريا كاساتكينا في نهائي بطولة أديليد في وقت سابق من هذا الشهر.
ثم تغلبت اللاعبة السويسرية المصنفة 12 على البلغارية فيكتوريا توموفا في مباراتها الافتتاحية في ملبورن بارك، قبل أن تنتصر في الدور الثاني على ليو يوم الخميس رغم تأخرها 5-2 في المجموعة الأولى.
وعندما سُئلت عن تأثير فوزها في أديليد على مشوارها في أستراليا المفتوحة، قالت بنتشيتش للصحفيين "سعيدة باللقب بالتأكيد وبالنتائج الجيدة بالطبع.
"لكن مع ذلك المشاركة في بطولة كبرى تحتاج للبداية من الصفر. لا يساعدني على الإطلاق انتصاري في أديليد. أهنئ نفسي لكن ماذا الآن؟ أحاول خوض كل مباراة هنا أيضا للذهاب إلى أبعد ما يمكن".
وأضافت بنتشيتش أنه كان من الصعب استبعاد كل التكهنات حول فرصها في الفوز باللقب.
وقالت "أفكر من هؤلاء الناس؟ هل يشاهدونني عندما أكون في الملعب؟ هل يعرفون كيف أشعر وأنام وأستيقظ، كيف أتناول طعامي، كيف يشعر جسدي؟ أنت لا تعرف أبدا ما الذي يحدث حقا؟.
"بالطبع يمكنك أن تشعر بمزيد من الاهتمام أو المزيد من الصخب، ولكن هذا يحدث للجميع. أشعر كما حدث العام الماضي عندما فازت ماديسون كيز بلقب أديليد، ثم فجأة كانت المرشحة للفوز في أستراليا. يبدو الأمر كما لو أن كل بطولة مختلفة.
"ترشيحات الناس تتغير سريعا من لاعبة إلى اخرى وهذا لا يساعدني في الملعب، فلماذا أفكر في الأمر؟".
وستلتقي بنتشيتش في الدور المقبل مع الإيطالية كاميلا جورجي يوم السبت.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)