💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اوباما يقول إن اسرائيليين أكثر مما ينبغي مستعدون للتخلي عن السلام

تم النشر 24/09/2014, 21:41
© Reuters اوباما يقول إن اسرائيليين أكثر مما ينبغي مستعدون للتخلي عن السلام

الأمم المتحدة (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الأربعاء إن اسرائيليين أكثر مما ينبغي مستعدون للتخلي عن مسعى للسلام في المنطقة وإن هذا أمر يجب أن تفكر فيه البلاد.

وأضاف اوباما في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "العنف الذي يجتاح المنطقة اليوم جعل اسرائيليين أكثر مما ينبغي مستعدين للتخلي عن العمل الصعب لأجل السلام."

ثم خرج عن خطابه المكتوب الذي استمر 38 دقيقة وتناول العديد من مشاكل العالم ليضيف "وهذا أمر يستحق التفكير داخل اسرائيل."

وقال اوباما الذي تحدث قبل اسبوع من استضافته المقررة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض "دعونا نكون واضحين: الوضع الراهن في الضفة الغربية وغزة غير قابل للاستمرار. لا يمكننا تحمل التحول عن هذا الجهد.. ليس حين تطلق الصواريخ على اسرائيليين ابرياء ولا حين تؤخذ منا ارواح كثير من الاطفال الفلسطينيين في غزة."

وجاءت تصريحاته بعد حرب غزة التي استمرت سبعة اسابيع بين اسرائيل وحركة حماس والتي انتهت في اواخر اغسطس اب بوقف لاطلاق النار بوساطة مصرية.

وسرعان ما اعلنت اسرائيل بعد ذلك تخصيصا لأراض في الضفة الغربية المحتلة قالت جماعة مناهضة للاستيطان انه الاكبر في 30 عاما مما اثار ادانة من الفلسطينيين وانتقادا من حليفتها الولايات المتحدة.

وقال اوباما "طالما انني رئيس سندعم مبدأ أن الاسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة والعالم سيكون اكثر عدلا وامنا مع دولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن."

وسألت رويترز السفير الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور عن رده على تصريحات اوباما لكنه امتنع عن التعليق.

وقال اوباما الذي من المقرر ان يلتقي مع نتنياهو يوم أول اكتوبر تشرين الاول إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن سعيها لتحقيق السلام الاسرائيلي العربي. واضاف ان العنف في الشرق الاوسط يجب أن يحرر اي أحد من وهم أن الصراع العربي الاسرائيلي هو المصدر الرئيسي لمشاكل المنطقة.

وعانت العلاقات بين اوباما ونتنياهو وسط التوتر بشأن التحركات الفاشلة التي قادتها الولايات المتحدة لتحقيق السلام في الشرق الاوسط ودبلوماسية امريكا مع ايران التي تعتبر اسرائيل ان برنامجها النووي تهديد لوجودها.

© Reuters. اوباما يقول إن اسرائيليين أكثر مما ينبغي مستعدون للتخلي عن السلام

واثناء زيارة الى المكتب البيضاوي في 2011 القى نتنياهو محاضرة على الرئيس الامريكي عن المعاناة الطويلة للشعب اليهود ردا على دعوة اوباما بأن يرتكز اي اتفاق سلام على الحدود التي كانت قائمة قبل حرب 1967 في الشرق الاوسط.

(اعداد وتحرير عماد عمر للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.