💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حرب أوكرانيا تحتدم في الشمال والشرق وكييف تطالب بمزيد من الأسلحة

تم النشر 27/01/2023, 19:07

بالقرب من فوهليدار (أوكرانيا) (رويترز) - اشتبكت أوكرانيا يوم الجمعة في قتال مع القوات الروسية في محاولة لاختراق خطوطها في الشرق والشمال الشرقي قبل أن تتسلم كييف دبابات من حلفائها الغربيين، وقالت أوكرانيا إن القتال أظهر حاجتها لمزيد من الأسلحة لدحر الغزاة.

وقالت كييف إن معارك ضارية تدور رحاها بعد يوم من مقتل 11 شخصا على الأقل في ضربات صاروخية وطائرات مسيرة اعتبرت على نطاق واسع في أوكرانيا ردا على وعود حلفاء بارزين بإرسال دبابات.

وبعد أسابيع من الجدل، قالت ألمانيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع إنهما سترسلان إلى أوكرانيا عشرات الدبابات الحديثة للمساعدة في صد القوات الروسية، مما يفسح الطريق أمام آخرين ليحذوا حذوهما.

وأعطت بولندا دفعة أخرى لأوكرانيا يوم الجمعة بوعدها إرسال 60 دبابة بالإضافة إلى 14 دبابة ليوبارد2 ألمانية الصنع تعهدت بها بالفعل من قبل.

وقال فاديم أوميلشينكو، السفير الأوكراني لدى فرنسا، مقابلة مع تلفزيون (بي.إف.إم) يوم الجمعة، إن عددا من الدول وعدت أوكرانيا بإرسال 321 دبابة ثقيلة.

وطلبت أوكرانيا أيضا طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف 16. وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الحكومة على علم بطلب أوكرانيا، لكنه أضاف "ليس لدينا أي أنظمة أسلحة إضافية لنتحدث عنها اليوم".

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن كلا الجانبين هجمات الربيع على الرغم من نصح واشنطن لأوكرانيا بالإحجام عن ذلك حتى تتوافر أحدث الأسلحة والتدريب، وهي عملية يتوقع أن تستغرق بضعة أشهر.

واتهمت روسيا الرئيس جو بايدن بإطالة أمد الحرب بتسليحه كييف. وتقول أوكرانيا إن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو أن يمنحها الحلفاء الأسلحة للفوز بها.

*نقص في الطاقة

واجه ملايين الأوكرانيين نقصا في الكهرباء بعد ضربات بالصواريخ وبطائرات مسيرة يوم الخميس، في أحدث الضربات التي استهدفت منشآت الطاقة وحرمت السكان من التدفئة والإضاءة والمياه.

ودأبت أوكرانيا على اتهام روسيا باستهداف البنية التحتية المدنية وهو ما نفته موسكو.

وقالت روسيا إن الضربات ركزت على "المنشآت التي تشغل المجمع الصناعي الدفاعي الأوكراني ونظام النقل" وعلى تقليص قدرة أوكرانيا على إصلاح العتاد العسكري ونقل الأسلحة التي يقدمها حلفاؤها.

وأضافت "تحققت أهداف الهجوم المكثف وتم تحييد جميع الأهداف المقصودة".

ولم يتسن لرويترز التحقق من تقارير ساحة المعركة.

وظلت الخطوط الأمامية ثابتة إلى حد كبير لمدة شهرين مع محاولة روسيا كسب أراض في الشرق بعد احتلال مساحات واسعة من الأراضي هناك وحماية ممر من الأراضي استولت عليه في جنوب أوكرانيا.

وقال أولسكندر موسيينكو رئيس مركز البحوث العسكرية والاستراتيجية في أوكرانيا إن روسيا ترسل مزيدا من التعزيزات، أغلبها من قوات المشاة، لمنع تقدم أوكرانيا.

وذكر في تصريحات للتلفزيون الأوكراني "لكنهم لا يتمتعون بمستوى الدعم من المدفعية والدبابات الذي كان لديهم في 24 فبراير".

وقالت بريطانيا، في تحديث دوري لمعلومات المخابرات يوم الجمعة، إن القوات الروسية ربما نفذت هجمات استكشافية بالقرب من أوريكيف في الجنوب الشرقي وفي فاهليدار في الشرق، لكنها تستبعد أنها حققت "تقدما جوهريا".

* ترحيل أطفال

وتتهم كييف موسكو أيضا بترحيل أطفال وبالغين من المناطق المحتلة ومنحهم جوازات سفر روسية.

وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن هذا ينتهك "المبادئ الأساسية لحماية الأطفال في حالات الحرب" وإنه يتعين على روسيا التوقف عن هذا.

وعززت اليابان العقوبات يوم ووسعت قائمة حظر الصادرات وجمدت أصول مسؤولين روس وكيانات روسية.

لكن آمال أوكرانيا في أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الطاقة النووية تلقت ضربة من المجر التي قالت إنها ستستخدم حق النقض ضد مثل هذه الإجراءات. ولدى المجر محطة نووية روسية البناء وتخطط لتوسيعها.

وعززت روسيا تحركاتها ضد الكيانات الغربية. فقد قالت هيئة الرقابة على الاتصالات روسكومنادزور إنها حجبت المواقع الإلكترونية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.أي.أيه) ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) متهمة الوكالتين الأمريكيتين بنشر معلومات كاذبة.

وزار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إريتريا في المحطة الأخيرة في جولة أفريقية استهدفت حشد الدعم وبدأت في جنوب إفريقيا التي تخطط لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا والصين.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في ختام جولتها في دول أفريقية، إنها ناقشت فرض عقوبات اقتصادية على روسيا في كل محطة، وتأمل في التوصل إلى اتفاق قريبا بشأن فرض سقف جديد لسعر النفط الروسي.

© Reuters. منزل يحترق بالقرب من مدينة فاهليدار بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا عقب هجوم شنته روسيا يوم الجمعة. تصوير : أولكساندر راتوشنياك - رويترز  .

وتقول كييف وحلفاؤها إن أرباح روسيا النفطية يمكن استخدامها في تمويل جهود موسكو الحربية.

وحولت روسيا تركيز خطابها من تطهير أوكرانيا من النازيين ونزع سلاح أوكرانيا إلى مواجهة ما تصفه بتحالف عدواني وتوسعي لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة. تقول أوكرانيا والغرب إن الغزو عدوان بلا مسوغ.

(إعداد نهى زكريا ورحاب علاء ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.