💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-مسؤول كبير بالخزانة الأمريكية يحذر الإمارات وتركيا من التحايل على العقوبات

تم النشر 28/01/2023, 09:58
© Reuters.
USD/TRY
-

من دافني ساليداكيس وحميرة باموق

واشنطن (رويترز) - يعتزم أكبر مسؤول عن العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية خلال جولة إلى تركيا والشرق الأوسط هذا الأسبوع تحذير دول وشركات من أنها قد تفقد القدرة على دخول أسواق دول مجموعة السبع إذا تعاملت مع كيانات خاضعة للقيود الأمريكية.

يأتي هذا فيما تتخذ واشنطن إجراءات صارمة في مواجهة المحاولات الروسية للتهرب من العقوبات المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، سيسافر إلى سلطنة عُمان والإمارات وتركيا بدءا من 29 يناير كانون الثاني للقاء مسؤولين حكوميين وممثلي شركات ومؤسسات مالية لإعادة تأكيد أن واشنطن ستستمر في تطبيق عقوباتها بصرامة.

وأضافت الوزارة "الأفراد والمؤسسات العاملة في نطاق السلطات المتساهلة يواجهون خطر فقدان (إمكانية) دخول أسواق دول مجموعة السبع بسبب التعامل مع كيانات خاضعة للعقوبات".

وكانت رويترز أول من أورد نبأ هذه الجولة. وأثناء تواجده في المنطقة، سيناقش نيلسون موضوعات مثل جهود وزارة الخزانة لمواجهة محاولات روسيا للتهرب من العقوبات وقيود التصدير المفروضة عليها بسبب حربها الوحشية في أوكرانيا، وتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والتمويل غير المشروع الذي يهدد بتقويض النمو الاقتصادي، والاستثمار الأجنبي.

وستكون هذه أحدث زيارة يقوم بها مسؤول كبير بوزارة الخزانة إلى تركيا لمناقشة العقوبات، بعد سلسلة من التحذيرات العام الماضي من جانب مسؤولين في إطار تكثيف واشنطن ضغوطها على أنقرة لضمان الامتثال للقيود على روسيا.

* علاقات متوترة

تأتي جولة نيلسون بالتزامن مع فترة من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، إذ يختلف العضوان في حلف شمال الأطلسي حول مجموعة من القضايا.

وفي أحدث الخلافات، سبب رفض تركيا إعطاء الضوء الأخضر لطلب كل من السويد وفنلندا الانضمام للحلف إزعاجا لواشنطن، في حين تشعر أنقرة بخيبة أمل من تزايد الربط بين طلبها شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وبين السماح للدولتين بالانضمام إلى الحلف.

ويزور نيلسون العاصمة التركية أنقرة والمركز المالي إسطنبول يومي الثاني والثالث من فبراير شباط. وقال متحدث باسم وزارة الخزانة لرويترز يوم الجمعة إنه سينذر الشركات والبنوك بأن عليهم تجنب المعاملات المرتبطة بعمليات نقل محتملة التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج، والتي يمكن أن تقع في يد الجيش الروسي في نهاية المطاف.

والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج يكون لها استخدامات تجارية وعسكرية.

وفرضت واشنطن وحلفاؤها عدة جولات من العقوبات على موسكو منذ الغزو الذي أدى لمقتل وإصابة الآلاف وحول مدنا أوكرانية إلى أنقاض.

ونددت تركيا بالغزو الروسي وأرسلت طائرات مسيرة مسلحة إلى أوكرانيا. لكنها في الوقت نفسه تعارض العقوبات الغربية على روسيا ولديها علاقات وثيقة مع كل من موسكو وكييف.

وعززت أيضا التجارة والسياحة مع روسيا. واشترت بعض الشركات التركية أصولا روسية من شركاء غربيين انسحبوا بسبب العقوبات، أو حاولت ذلك، بينما يحتفظ البعض الآخر بأصول كبيرة في البلاد.

لكن أنقرة تعهدت بعدم الالتفاف على العقوبات الدولية في تركيا.

وتشعر واشنطن بالقلق أيضا من التهرب من عقوباتها على إيران.

وقال المتحدث إن نيلسون سيثير أثناء وجوده في الإمارات مسألة "ضعف الامتثال للعقوبات". 

وفرضت واشنطن مجموعة من العقوبات على شركات تتخذ من دولة الإمارات مقرا بسبب التهرب من العقوبات على طهران، وفرضت عقوبات يوم الخميس الماضي على شركة طيران مقرها البلد الخليجي بسبب دعمها لشركة المرتزقة الروسية (فاجنر) التي تقاتل في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها إن نيلسون سيلتقي في سلطنة عُمان مع نظرائه لمناقشة التعاون في مكافحة التمويل غير المشروع، بما يشمل تمويل الإرهاب.

(إعداد أميرة زهران ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.