احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

إسرائيل تغلق منزل فلسطيني نفذ عملية إطلاق نار عند معبد يهودي

تم النشر 29/01/2023, 10:19
محدث 30/01/2023, 00:00
© Reuters. أفراد من شرطة الحدود الإسرائيلية في منزل المسلح الفلسطيني خير علقم في الطور بالقدس الشرقية يوم السبت. تصوير: عمار عوض - رويترز.

من معيان لوبيل

القدس (رويترز) - أغلقت الشرطة الإسرائيلية‭ ‬يوم الأحد منزلا في القدس يعود لعائلة مسلح فلسطيني قتل قبل يومين سبعة أشخاص خارج معبد يهودي وسط تصاعد للمخاوف من حدوث مزيد من التصعيد في أكثر موجات الاضطرابات دموية في القدس والضفة الغربية منذ سنوات.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد عن خطط تستهدف تسهيل حمل الإسرائيليين للسلاح بعد هجوم المعبد الذي كان أدمى هجوم ضد اليهود في منطقة القدس منذ 2008. وجاء الهجوم بعد مداهمة للجيش الإسرائيلي أسقطت أيضا أكبر عدد من القتلى في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأطلق فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما النار على مجموعة من المدنيين الإسرائيليين في القدس يوم السبت مما أدى لإصابة اثنين قبل أن يطلق أحدهم النار عليه ويصيبه. ويوم الأحد، قال سكان قرية فلسطينية خارج رام الله بالضفة الغربية إن مجموعة من مستوطنة إسرائيلية قريبة أحرقوا منزلا وهشموا أبواب ونوافذ منزل آخر.

وقال نتنياهو إن تسهيل حصول الإسرائيليين على تراخيص حمل سلاح سيقلل من العنف. وأضاف "شاهدنا مرارا... قيام مدنيين أبطال مسلحين ومدربين بإنقاذ أرواح".

ووضعت السلطات الإسرائيلية لحاما على الأبواب وأغلقت نوافذ منزل عائلة مطلق النار في الكنيس يوم الجمعة. وقالت العائلة إن جدّ منفذ الهجوم قُتل على يد مستوطن إسرائيلي قبل 25 عاما.

وفي تغيير للسياسة المتبعة، سمحت حكومة نتنياهو أيضا بإغلاق منزل عائلة مطلق النار البالغ من العمر 13 عاما في هجوم يوم السبت على الرغم من عدم تسبب الحادث في سقوط أي قتيل.

كما تم الإعلان عن اتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ولإلغاء حقوق الإقامة لأقارب منفذي الهجمات الفلسطينيين.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال يوآف جالانت وزير الدفاع بعد تقييم أمني في الضفة الغربية "بينما لن نتردد في التحرك ضد الإرهاب، نأمل في استعادة الهدوء والاستقرار على الأرض".

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارة للقدس والضفة الغربية هذا الأسبوع في أول مرة يقوم فيها بمثل تلك الزيارة منذ عودة نتنياهو للسلطة على رأس ائتلاف يميني متطرف. ويبدو أن جهود منع العنف من الخروج عن نطاق السيطرة ستهيمن على زيارة بلينكن.

وتوفي فلسطيني يوم الأحد متأثرا بجروح أصيب بها خلال مداهمة جنين يوم الخميس مما يرفع عدد القتلى هناك إلى عشرة من بينهم مدنيان على الأقل. وقُتل 34 فلسطينيا على الأقل حتى الآن هذا الشهر في اشتباكات بالضفة الغربية مع القوات الإسرائيلية.

وبالنسبة للمدنيين والنشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، كان العام الماضي هو الأكثر دموية منذ أكثر من عشر سنوات مع تصاعد مستمر للعنف على أثر موجة من الهجمات الفلسطينية في إسرائيل.

وقال محللون إن تصاعد العنف، إلى جانب مخاوف المستثمرين المتعلقة بخطط لإصلاح النظام القضائي، أدى إلى تراجع الأسهم في تل أبيب يوم الأحد.

* تحد

يمثل إطلاق النار عند المعبد اليهودي يوم الجمعة تحديا لنتنياهو، الذي عاد إلى السلطة في ديسمبر كانون الأول على رأس حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، متعهدا بتعزيز السلامة الشخصية للإسرائيليين بعد سلسلة هجمات شنها فلسطينيون في شوارع إسرائيل العام الماضي.

وأعطت حكومة نتنياهو التي أدت اليمين قبل شهر الأولوية لبناء المستوطنات على الأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولة لكنها لم تتخذ بعد خطوات كبيرة على الأرض في هذا الصدد.

ولا تعترف معظم القوى العالمية بمشروعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي أراض استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال عواد أبو سمرة الذي تعرض منزل شقيقه للتدمير يوم الأحد في قرية ترمسعيا إن المستوطنين الإسرائيليين يهاجمون المزارعين في المنطقة كل أسبوع تقريبا وأضاف أنهم يهاجمون أي شي يملكه فلسطينيون.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت نشر قوات إضافية في الضفة الغربية. لكن لا توجد مؤشرات على أن إسرائيل تستعد لرد عسكري واسع النطاق على إطلاق النار.

ولم يعلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هجوم يوم الجمعة وألقى بالمسؤولية على إسرائيل أمس السبت في تصاعد العنف. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ الهجوم عند المعبد اليهودي تصرف منفردا على ما يبدو وإن أفراد الشرطة قتلوه بالرصاص أثناء محاولته الفرار من المكان.

(شارك في التغطية نضال المغربي وعلى صوافطة - إعداد مروة غريب وسلمى نجم ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي ومحمد محمدين وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.