💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل ‭59‬ في تفجير انتحاري بمسجد في مجمع محصن في باكستان

تم النشر 30/01/2023, 12:11

من جبران أحمد وآصف شاهزاد

بيشاور (باكستان) (رويترز) - لقي 59 حتفهم جراء تفجير انتحاري وقع داخل مسجد مزدحم في مجمع أمني شديد التحصين في باكستان يوم الاثنين، وهو أحدث هجوم للمسلحين الإسلاميين يستهدف الشرطة في الدولة المضطربة.

وقالت الشرطة إن المهاجم اجتاز على ما يبدو عدة حواجز تحرسها قوات الأمن للوصول إلى مجمع "المنطقة الحمراء" الذي يضم مقرا للشرطة وإدارة لمكافحة الإرهاب في مدينة بيشاور المضطربة شمال غرب البلاد.

وقال إعجاز خان قائد شرطة بيشاور لرويترز "كان تفجيرا انتحاريا". وأضاف أن 170 أصيبوا، بينهم كثيرون في حالة حرجة.

وقال محمد عاصم المسؤول بالمستشفى في بيان إن عدد القتلى ارتفع إلى 59 بعد وفاة عدة أشخاص متأثرين بجراحهم.

جاء الهجوم قبل يوم من إرسال فريق من صندوق النقد الدولي إلى إسلام اباد لبدء مباحثات بخصوص فتح تمويل لاقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا الذي يعاني من أزمة في ميزان المدفوعات.

وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم.

وقال مسؤولون إن المهاجم نفذ التفجير بينما كان المئات يصطفون لإقامة الصلاة.

وقال خان للصحفيين "وجدنا اثار متفجرات"، مضيفا أن الأمر ينطوي على ثغرة أمنية بشكل واضح، إذ تسلل الانتحاري عبر المنطقة الأكثر تأمينا في المجمع.

ويجري التحقيق لمعرفة كيفية اختراق المهاجم لمثل هذا الطوق الأمني وما إذا كان هناك أي مساعدة من الداخل.

وقال خان إن المسجد كان يضم ما يصل إلى 400 من المصلين وأن معظم القتلى من رجال الشرطة.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجار، وهو الأسوأ في بيشاور منذ مارس آذار من العام الماضي حينما تسبب تفجير انتحاري أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه في مسجد للشيعة خلال صلاة الجمعة في مقتل ما لا يقل عن 58 وإصابة نحو 200.

وكثيرا ما تستهدف جماعات مسلحة من بينها تنظيم الدولة الإسلامية وحركة طالبان الباكستانية مدينة بيشاور المتاخمة للمناطق القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان الخاضعة حاليا لإدارة طالبان.

* الله أكبر

قال خواجة آصف وزير الدفاع لمحطة جيو التلفزيونية الإخبارية المحلية "توصلنا إلى أن الإرهابي كان يقف بالصف الأول (من المصلين)".

وقال الشرطي مشتاق خان الذي أصيب في رأسه للصحفيين وهو راقد على سرير في المستشفى "عندما قال الإمام /الله أكبر/، سُمع دوي كبير".

وأضاف "لم نستوعب ما حدث لأن الانفجار كان يصم الآذان. لقد دفعني للخروج من الشرفة. سقطت الجدران والسقف علي. الحمد لله أن نجاني".

وأدى الانفجار إلى سقوط الطابق العلوي من المسجد لتتقطع السبل بعشرات المصلين وسط الأنقاض. وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال الإنقاذ يزيلون أنقاض السقف المنهار للوصول إلى الضحايا المحاصرين.

وقال حاكم الإقليم حاج غلام علي "لا يمكننا تحديد عدد الذين ما زالوا تحت الأنقاض".

وقال رئيس الوزراء شريف "لا يمكن تصور حجم المأساة الإنسانية المهول... الأمة يغمرها شعور عميق بالحزن. لا أشك في أن الإرهاب هو التحدي الأول للأمن القومي لدينا".

© Reuters. عاملون في خدمات الإنقاذ في موقع تفجير انتحاري في مسجد في بيشاور بباكستان يوم الاثنين. تصوير: فايز عزيز - رويترز.

وسارعت الشرطة وعمال الإنقاذ لنقل الجرحى إلى المستشفيات.

وقال شريف، الذي ناشد حزبه التبرع بالدم في المستشفيات، إن من يستهدف المسلمين أثناء الصلاة لا علاقة له بالإسلام.

(إعداد سلمى نجم ومحمد أيسم وأميرة زهران للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.