أبوظبي (رويترز) - قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير خلال زيارة رسمية للإمارات يوم الاثنين إن البلدين يعملان على تعزيز علاقتهما الاقتصادية مع ترقب "نتائج ملموسة" في المستقبل القريب.
أدلى لومير بهذه التصريحات على هامش الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي الذي تشكل العام الماضي. وحضر الاجتماع الرؤساء التنفيذيون لشركات توتال (EPA:TTEF) وإيرباص وبي.إن.بي باريبا وإنجي وغيرها.
وقال الوزير الفرنسي للصحفيين في أبوظبي "مستوى الرؤساء التنفيذيين يعطي إشارة واضحة على عزمنا إعطاء دفعة جديدة للعلاقة الاقتصادية بين الإمارات وفرنسا... سنرى في المستقبل القريب النتائج الملموسة لهذا المجلس".
وخلال زيارة رسمية قام بها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى باريس العام الماضي، وقعت الإمارات وفرنسا اتفاقا استراتيجيا للتعاون في قطاع الطاقة في مجالات مثل الهيدروجين والطاقة المتجددة والنووية.
وتستضيف الإمارات، إحدى الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وتتمتع باريس وأبوظبي بالفعل بعلاقات طيبة في ظل تدفق الاستثمارات في عمليات شملت أكبر عملية بيع لطائرات رافال الحربية خارج فرنسا في عام 2021. ويسعى البلدان أيضا إلى زيادة التعاون في قطاعات مثل الفضاء والأمن الغذائي.
وبالإضافة إلى ذلك، تتطلع الدول الأوروبية إلى استبدال واردات الطاقة الروسية بعدما خفضت تلك الإمدادات تدريجيا منذ فرض العقوبات الغربية على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
وقال مسؤول إماراتي العام الماضي إن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات وفرنسا بلغ 25 مليار درهم (6.81 مليار دولار) في عام 2021 بزيادة 25.9 بالمئة عن العام السابق.
(تغطية صحفية راتشنا أوبال - إعداد ياسمين حسين ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)