🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

"احتجاج صامت" ومسيرات في الخارج في ذكرى انقلاب ميانمار

تم النشر 01/02/2023, 14:03
محدث 01/02/2023, 14:06
© Reuters. محتجون يحملون صور أونج سان سو تشي ويرددون شعارات خلال احتجاج في الذكرى الثانية للانقلاب العسكري في ميانمار أمام سفارة ميانمار في بانكوك يوم
NEBLQ
-

(رويترز) - نظم متظاهرون في ميانمار "احتجاجا صامتا" بالمدن الكبرى وتجمعات في الخارج يوم الأربعاء في الذكرى السنوية الثانية للانقلاب العسكري، فيما تعهد زعماء مدنيون في المنفى بإنهاء ما وصفوه بأنه "استيلاء غير مشروع على السلطة" من جانب الجيش.

وقاد كبار جنرالات الجيش في ميانمار انقلابا في فبراير شباط 2021 بعد خمس سنوات من تقاسم السلطة المشوب بالتوترات في ظل نظام سياسي شبه مدني أسسه الجيش.

وأدت الإطاحة بحكومة منتخبة، بقيادة الحائزة على جائزة نوبل (OTC:NEBLQ) أونج سان سو تشي، إلى انحراف إجراءات الإصلاح والمشاركة الدولية والنمو الاقتصادي على مدى عقد عن مسارها.

وتشهد البلاد حالة من الفوضى منذ الانقلاب، إذ تقاتل حركة مقاومة الجيش على جبهات متعددة بعد حملة قمع عنيفة على معارضين، مما دفع الغرب إلى إعادة فرض عقوبات.

ومن المقرر أن يصدر مجلس أمني مدعوم من الجيش بيانا يوم الأربعاء قد يشمل قرارا بشأن ما إذا كان سيمدد حالة الطوارئ، وذلك قبل الانتخابات التي تعهد المجلس العسكري بإجرائها هذا العام والتي يصفها منتقدون بأنها صورية تهدف إلى الاحتفاظ بالسلطة.

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي شوارع مدينتي يانجون وماندالاي التجاريتين الرئيسيتين خالية فيما وصفه معارضو الانقلاب بأنه احتجاج صامت مناهض للمجلس العسكري. وحث نشطاء مدافعون عن الديمقراطية المواطنين على عدم النزول إلى الشوارع من العاشرة صباحا وحتى الثالثة مساء بالتوقيت المحلي.

كما أظهرت صور مسيرة في يانجون شارك فيها نحو مئة من أنصار الجيش، وكانوا محاطين بالجنود.

وفي تايلاند، نظم مئات المحتجين المناهضين للانقلاب وقفة أمام سفارة ميانمار في بانكوك.

كما نظم نشطاء احتجاجا في العاصمة الفلبينية مانيلا.

* بيان مجلس مدعوم من الجيش

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن مجلس الدفاع والأمن الوطني المدعوم من الجيش اجتمع يوم الثلاثاء لبحث الوضع في ميانمار بما في ذلك إجراءات حكومة الوحدة الوطنية، وهي إدارة موازية شكلها معارضون، وما يسمى بقوة الدفاع الشعبية التي تقاتل الجيش.

وقالت شبكة مياوادي الإعلامية المملوكة للجيش يوم الثلاثاء "تمت مناقشة الظروف غير العادية للبلاد التي يحاولون من خلالها الاستيلاء على سلطة الدولة بطرق شبيهة بالتمرد والإرهاب".

وأفادت بأن المجلس يعتزم إصدار "بيان ضروري" في الأول من فبراير شباط، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ولم يرد متحدث باسم الجيش على اتصال لطلب التعليق.

واستولى جيش ميانمار على السلطة بعد أن اشتكى من حدوث تزوير في الانتخابات العامة في نوفمبر تشرين الثاني 2020 والتي فاز فيها حزب سو تشي. ولم تجد جماعات مراقبة الانتخابات أي دليل على حدوث تزوير كبير.

ويقول المجلس العسكري إن إجراءاته الصارمة هي حملة مشروعة لمكافحة "الإرهابيين".

© Reuters. محتجون يحملون صور أونج سان سو تشي ويرددون شعارات خلال احتجاج في الذكرى الثانية للانقلاب العسكري في ميانمار أمام سفارة ميانمار في بانكوك يوم الأربعاء. تصوير: أتيت بيراونجميتا - رويترز

وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام عندما استولى على السلطة ومددها منذ ذلك الحين مرتين لستة أشهر، وينتهي آخر تمديد يوم الأربعاء.

وفرضت الولايات المتحدة وحلفاء لها من بينهم بريطانيا وأستراليا وكندا المزيد من العقوبات على ميانمار يوم الثلاثاء، تشمل قيودا على مسؤولين في قطاع الطاقة وأعضاء في المجلس العسكري وآخرين.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.