💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

صفارات الإنذار تدوي في كييف بالتزامن مع زيارة قادة أوروبيين

تم النشر 03/02/2023, 14:44
محدث 03/02/2023, 14:48
© Reuters. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس وزرائه دينيس شميهال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يشاركون في قمة للاتحاد الأور
DHLn
-
DX
-

من توم بالمفورث ودان بيليتشوك

كييف (رويترز) - دوت صفارات الإنذار للتحذير من غارات جوية في أنحاء أوكرانيا يوم الجمعة بالتزامن مع زيارة لقادة من الاتحاد الأوروبي للعاصمة كييف لإجراء مناقشات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشأن فرض المزيد من العقوبات على روسيا وآفاق انضمام بلاده للتكتل الأوروبي.

وتأتي زيارة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى كييف لإبداء الدعم لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاق الغزو الروسي في 24 فبراير شباط من عام 2022.

وكتب ميشيل على تويتر صباح يوم الجمعة تحت صورة له من ميدان بوسط كييف "عزمنا راسخ. وسنظل ندعمكم في كل خطوة من طريقكم نحو الاتحاد الأوروبي".

ولم ترد على الفور أنباء عن قصف صاروخي جديد بعد التحذير من الغارات الجوية.

ويطالب زيلينسكي بمزيد من التدابير العقابية ضد روسيا من الاتحاد الأوروبي إلا أنه يبدو أن العقوبات الجديدة التي يستعد التكتل لفرضها في ذكرى بداية الغزو لن تكون على قدر مطالب حكومته.

وتقدمت كييف بطلب للانضمام إلى الاتحاد بعد أيام من غزو روسيا لها العام الماضي. وقد رحب الاتحاد الأوروبي بالطلب لكنه رفض دعوات أوكرانيا لإخضاعه لمسار سريع بينما تخوض البلاد حربا.

وقال ميشيل وزيلينسكي وفون دير لاين في بيان اطلعت رويترز على مسودته "الاتحاد الأوروبي سيدعم أوكرانيا والشعب الأوكراني في مواجهة حرب روسيا العدوانية المستمرة مهما تطلب الأمر".

ويضع مسؤولو الاتحاد الأوروبي قائمة واسعة من الاشتراطات للموافقة على الانضمام من الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى اعتماد قوانين الاتحاد الأوروبي المختلفة. وتستغرق العملية سنوات على الأرجح.

وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي "ربما يتطلع البعض للتكهن بأن نهاية العملية وشيكة، لكن الحقيقة هي أننا لم نصل لذلك".

* مطالب مكافحة الفساد

وقال مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن الموضوعات التي تمت مناقشتها يوم الخميس تضمنت تقديم المزيد من الأسلحة والأموال والطاقة دعما لأوكرانيا إلى جانب تحسين وصول منتجاتها لسوق الاتحاد الأوروبي وتشديد العقوبات على موسكو وجهود محاكمة المتورطين في جرائم حرب روسية.

ووافقت الحكومة الألمانية على تسليم دبابات ليوبارد1 إلى أوكرانيا من المخزونات وتجري محادثات بشأن إعادة شراء 15 دبابة جيبارد من قطر لإرسالها إلى هناك، حسبما نقلت صحيفة زود دويتشه (ETR:DPWGn) تسايتونج يوم الجمعة عن مصادر حكومية.

والدبابات ليوبارد1 ليست متطورة مثل ليوبارد2 التي تعهدت بها ألمانيا ودول أخرى الأسبوع الماضي لكن يمكن تسليمها خلال مدى زمني أقصر.

ويطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ المزيد من التدابير لمكافحة الفساد في أوكرانيا في ظل اعتقاد سائد بتفشي الكسب غير المشروع في إدارة البلاد ويشدد التكتل على أن على أوكرانيا بناء سجل يتسم بالمصداقية.

ولهذا أعلن زيلينسكي عن إقالات وتحقيقات مع بعض المسؤولين خلال الأسبوعين الماضيين وقال بوضوح إن وزارة الدفاع بحاجة إلى تطهير.

وذكر مسؤولون يوم الخميس أن السلطات تحقق مع مسؤولين عسكريين كبار في واقعتي اشتباه بالفساد. أعلن مكتب التحقيقات إلقاء القبض على مجموعة إجرامية بشبهة اختلاس أموال الدولة عن طريق القيام ببيع بيض ومواد غذائية أخرى لمسؤولين عسكريين بأسعار مبالغ فيها.

وداهمت السلطات هذا الأسبوع منزلي أحد أبرز مليارديرات أوكرانيا ووزير داخلية سابق وأعلنت فتح تحقيق في ما قالت إنه فساد بقيمة مليار دولار في أكبر شركة ومصفاة نفط.

* معارك في الشرق

تتزامن القمة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا مع تكثيف روسيا للضغوط على القوات الأوكرانية في مناطق المعارك في الشرق وأيضا في الشمال الشرقي والجنوب.

وتقول أوكرانيا إن موسكو ترسل آلاف الجنود والمرتزقة ليلقوا حتفهم في هجمات بموجات بشرية لا تحقق سوى مكاسب محدودة، فقط لإرضاء السادة السياسيين.

وعلق المتحدث باسم الجبهة الشرقية للقوات الأوكرانية سيرهي تشيريفاتي لراديو إن.في الأوكراني بالقول "يأتون برجال ممن استدعوهم من الاحتياط ويحاولون بشكل متكرر وممنهج العثور على نقاط لاختراق دفاعاتنا... الغرض هو تحقيق هدف القيادة والسيطرة على كل منطقة دونيتسك. لكن هذه الخطة تراوح مكانها منذ عدة أشهر".

ووفقا لموسكو فإن أحد أهدافها الرئيسية في أوكرانيا هو تأمين باقي منطقة دونيتسك، وهي واحدة من أربع مناطق ضمتها بشكل أحادي الجانب في سبتمبر أيلول.

وينصب التركيز الأساسي لروسيا على مدينة باخموت في دونيتسك حيث قالت قواتها إنها حققت مكاسب متزايدة على مدى الأسبوع المنقضي.

وقال متطوع من روسيا البيضاء يقاتل إلى جانب أوكرانيا داخل المدينة إنه ليست هناك مؤشرات على أن القوات الأوكرانية تعتزم الانسحاب. وأضاف "في الوقت الراهن الأمر على نقيض ذلك، يجري تعزيز المواقع التي يحاول الروس محاصرتنا منها. لكن الأمر يتوقف على كيفية تطور الموقف. نحن صامدون حتى الآن".

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الموقف هناك.

وقال الجيش الأوكراني في وقت متأخر من مساء يوم الخميس إن القوات الروسية نفذت ضربتين على مدينة كرماتورسك في دونيتسك مما ألحق أضرارا بمبانٍ وتسبب في سقوط بعض الضحايا من المدنيين. وكان صاروخ روسي قد سقط على بناية سكنية في المدينة يوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وأضاف الجيش الأوكراني أن طائراته نفذت أربع غارات على تجمعات للقوات الروسية وموقع للقيادة.

© Reuters. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس وزرائه دينيس شميهال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يشاركون في قمة للاتحاد الأوروبي في كييف يوم الخميس. صورة لرويترز من المكتب الإعلامي للرئاسة الأوكرانية.

وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب واستهداف مدنيين وهو ما تنفيه روسيا.

ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه أمر بما يصفه بأنه "عملية عسكرية خاصة" لحماية أمن روسيا، بينما تتهم أوكرانيا وحلفاؤها روسيا بشن حرب غير مبررة للاستيلاء على أراضي أوكرانيا.

(إعداد مروة غريب وسلمى نجم للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.