💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أردوغان: البعثات الدبلوماسية الغربية في تركيا ستدفع ثمن إغلاقها

تم النشر 05/02/2023, 16:42
محدث 05/02/2023, 23:00
© Reuters.
USD/TRY
-

إسطنبول (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن البعثات الدبلوماسية الغربية في تركيا "ستدفع" ثمن إصدارها تحذيرات أمنية وإغلاقها المؤقت لقنصلياتها في البلاد الأسبوع الماضي، بينما قالت الشرطة إنه لا يوجد تهديد خطير للأجانب بعد اعتقال 15 من المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأحد.

واستدعت أنقرة تسعة سفراء لانتقاد الإغلاق المنسق للقنصليات الأوروبية. وقال مسؤولون أتراك في وقت لاحق إن الدول الغربية لم تزودها بمعلومات تدعم ما قالته عن وجود تهديد أمني.

وقال أردوغان خلال اجتماع مع شبان، سُجل في وقت سابق وبُث يوم الأحد، "في ذلك اليوم، استدعتهم وزارة خارجيتنا جميعا وأنذرتهم، وقالت لهم 'ستدفعون ثمن هذا باهظا إذا واصلتم ذلك'".

وإلى جانب الإغلاقات، أصدرت عدة دول أوروبية تحذيرات لمواطنيها من تزايد مخاطر وقوع هجمات على بعثات دبلوماسية وأماكن عبادة غير إسلامية في تركيا بعد احتجاجات في أوروبا في الأسابيع الماضية شهدت حرق منتمين لليمين المتطرف لنسخ من المصحف.

وعلقت تركيا مفاوضات حول انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي بعد احتجاج في ستوكهولم شهد إحراق نسخة من المصحف.

وقال أردوغان إن الدول الغربية "تلعب من أجل كسب (المزيد) من الوقت" وإن "القرارات اللازمة" ستُتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين، دون الخوض في التفاصيل.

وفي وقت سابق يوم الأحد، نقلت وسائل إعلام رسمية تركية عن الشرطة قولها إنها لم تعثر على أدلة تشير لأي تهديد ملموس على الأجانب بعد اعتقال 15 من المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية لاتهامهم باستهداف قنصليات ودور عبادة لديانات أخرى غير الإسلام.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن بيان لشرطة إسطنبول قولها إن المشتبه بهم "تلقوا تعليمات بشأن أعمال تستهدف قنصليتي السويد وهولندا بالإضافة إلى دور عبادة مسيحية ويهودية".

وقال البيان إن صلات المشتبه بهم بتنظيم الدولة الإسلامية تأكدت بالفعل لكن لم تخلص السلطات إلى وجود تهديدات ملموسة على الأجانب.

© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث إلى نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان بأنقرة يوم الأول من فبراير شباط 2023 في صورة لرويترز من المكتب الإعلامي للرئاسة التركية. (يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.)

وأكد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو يوم السبت مجددا استياء بلاده مما تقول إنه تقاعس السويد مع كيانات تتهمها أنقرة بالإرهاب.

ووقعت تركيا والسويد وفنلندا اتفاقية في يونيو حزيران الماضي تهدف إلى التغلب على اعتراضات أنقرة على مساعي الدولتين للانضمام لحلف الأطلسي، وتعهدت الدولتان باتخاذ موقف أكثر صرامة مع أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور على أراضيهما.

(إعداد رحاب علاء ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.