💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

منقذون: مئات العائلات ما زالت تحت أنقاض الزلزال في مناطق سيطرة المعارضة السورية

تم النشر 07/02/2023, 09:04
محدث 07/02/2023, 14:48
USD/TRY
-

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال مدير منظمة الدفاع المدني التابعة للمعارضة السورية يوم الثلاثاء إن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة بعد الزلزال العنيف الذي وقع يوم الاثنين.

وأضاف رائد الصالح لرويترز أن هناك حاجة عاجلة لمساعدات من المنظمات الدولية من أجل جهود الإنقاذ التي تبذلها منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، حيث قتل وجرح المئات.

وقال "كل ثانية تعني إنقاذ أرواح ونناشد جميع المنظمات الإنسانية تقديم مساعدات مادية، والاستجابة لهذه الكارثة بشكل عاجل".

وضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة تركيا وجارتها سوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وتسبب في انهيار مبان سكنية بأكملها ودمر مستشفيات وخلف آلاف الجرحى والمشردين.

ووفقا لبيانات حكومة دمشق وعناصر الدفاع المدني في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة فقد قتل ما لا يقل عن 1444 شخصا في سوريا وأصيب نحو 3500.

وواصلت فرق الإنقاذ العمل في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين من أجل انتشال المحاصرين تحت أنقاض المباني في جنوب تركيا، حيث ارتفع عدد القتلى بالبلاد لنحو ثلاثة آلاف.

وفي المناطق التي ضربها الزلزال في شمال غرب سوريا تتعثر جهود الإنقاذ بسبب ظروف الطقس وعدم توافر المعدات اللازمة. ويقوم رجال الإنقاذ بإزالة أكوام الحطام باستخدام أدوات بسيطة وبأيديهم.

وذكر الصالح "فرقنا تبذل الكثير من الجهد لكنها غير قادرة على التعامل مع حجم تداعيات الكارثة والعدد الكبير من المباني المنهارة".

وقال فريق الاستجابة الطارئة في سوريا، وهو منظمة غير حكومية تعمل في المنطقة التي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، إن العواصف الثلجية أغلقت الطرق داخل المخيمات المؤقتة التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين السوريين.

وقال سلامة إبراهيم وهو من قيادات رجال الإنقاذ العاملين في مدينة سرمدا حيث تسبب الزلزال في تدمير حي بأكمله "نواجه صعوبة كبيرة في توفير معدات ثقيلة بسبب الانتشار الواسع للأماكن المتضررة".

© Reuters. عمال إنقاذ يبحثون عن ناجين وسط الحطام في أعقاب زلزال في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة يوم الاثنين. صورة لرويترز من منظمة الخوذ البيضاء. (يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في الأرشيف.)

ويعيش في المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا نحو أربعة ملايين شخص، كثيرون منهم نزحوا إليها تحت وطأة العمليات التي نفذتها الحكومة السورية المدعومة من روسيا وتمكنت من قلب الموازين لصالح الرئيس بشار الأسد.

ويقول زهير القراط مدير صحة مدينة إدلب إن معظم المستشفيات ممتلئة والوضع كارثي، وهناك حاجة ماسة إلى أدوية لتلبية الاحتياجات.

(تغطية صحفية سليمان الخالدي - إعداد دعاء محمد ومروة غريب للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.