💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سكان الإقليم الأكثر تضررا من الزلزال في تركيا يستغيثون وسط ضعف جهود الإنقاذ

تم النشر 07/02/2023, 15:21
محدث 07/02/2023, 15:24
© Reuters. صورة  التقطت من الجو لمبان مدمرة في أعقاب الزلزال في خطاي يوم الثلاثاء. تصوير: أوميت بكطاش - رويترز
USD/TRY
-

من محمد جاليشكان وإيجي توكساباي وحسين هاياتسفير

أنطاكية (تركيا) (رويترز) - صرخ دنيز ويداه على رأسه "يصدرون أصواتا لكن لا يأتي أحد"، منتقدا نقص الجهود المبذولة لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض بعد الزلزال القوي الذي قتل الآلاف في تركيا وسوريا.

ويمكن سماع صرخات يائسة تطلب المساعدة تصدر عن محاصرين بين أنقاض المباني المنهارة في إقليم خطاي الساحلي المطل على البحر المتوسط، بينما يلتف الناس حول حطب أوقدوه للتدفئة وسط الطقس البارد الممطر.

ويعد خطاي المتاخم لشمال غرب سوريا أكثر الأقاليم تضررا في تركيا، حيث سجل ما لا يقل عن 872 قتيلا. واشتكى السكان من عدم كفاية جهود الطوارئ وقال عمال الإغاثة إنهم يجدون صعوبة في الحصول على المعدات.

وبكى دنيز وهو يشير إلى مبنى مدمَّر لا يزال والداه محاصرين بداخله في انتظار فرق الطوارئ.

وقال "إننا مدمرون، محطمون. يا إلهي! ... إنهم يستغيثون يقولون ’انقذونا’، لكن لا يمكننا إنقاذهم. كيف لنا أن ننقذهم؟ لم يأت أحد (من رجال الإنقاذ) منذ الصباح".

ويبذل رجال الإغاثة جهودا مضنية في مواجهة حجم الدمار في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، حيث تجاوز إجمالي عدد القتلى الخمسة آلاف بحلول صباح يوم الثلاثاء.

وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة إن الزلزال دمر أكثر من 1200 مبنى في خطاي وحده.

واشتكت فرق الإنقاذ في الإقليم من نقص المعدات، فيما أوقف الناس على الطريق السيارات وطلبوا أي أدوات للمساعدة في رفع الأنقاض.

وأعلنت الحكومة "المستوى الرابع للإنذار" بعد حدوث الزلزال وطلبت المساعدة الدولية.

وفي أنطاكية عاصمة خطاي، حيث انهارت مبان من عشرة طوابق في الشوارع، شهد صحفيون من رويترز أعمال الإنقاذ تجري في واحدة بين عشرات الأكوام من الركام.

وقال رجل سافر من أنقرة إلى خطاي بعد أن تمكن بمفرده من إخراج امرأة من بين حطام أحد المباني "لا يوجد عمال طوارئ ولا جنود. لا أحد. هذا مكان مهمل".

© Reuters. صورة  التقطت من الجو لمبان مدمرة في أعقاب الزلزال في خطاي يوم الثلاثاء. تصوير: أوميت بكطاش - رويترز

وأضاف مع طلب عدم نشر اسمه بينما كانت المرأة تتلقى الرعاية الطبية في سيارة "هذه روح بشرية. ماذا يمكن للمرء أن يفعل عندما يسمع صوت روح؟".

ويعيش في خطاي بجنوب تركيا أكثر من 400 ألف سوري، معظمهم من اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية المستمرة منذ 12 عاما تقريبا في بلادهم، وفقا لوزارة الداخلية التركية.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.