كراتشي (رويترز) - دُفن الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف، الذي كان حليفا رئيسيا للولايات المتحدة فى حملتها ضد تنظيم القاعدة عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001، فى مسقط رأسه كراتشى يوم الثلاثاء.
وتوفي مشرف، وهو جنرال سابق استولى على السلطة في انقلاب أبيض عام 1999، يوم الأحد عن عمر 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض في مستشفى في دبي حيث كان يعيش في منفى اختياري منذ عام 2016.
وأقيمت الجنازة في ملعب لرياضة البولو بمنطقة مالير بعد يوم من نقل طائرة خاصة جثمانه إلى مسقط رأسه. ودفن في مقبرة للجيش في كراتشي.
كان مشرف شخصية مثيرة للجدل في باكستان التي تولى السلطة فيها لمدة عشر سنوات.
وبعد هجمات 11 سبتمبر أيلول في الولايات المتحدة، انضم مشرف إلى ما وصفته واشنطن بحربها على الإرهاب.
وتناقض هذا القرار مع دعم باكستان طويل الأمد لطالبان، التي استمرت في السيطرة على السلطة في أفغانستان حتى الإطاحة بها في أواخر عام 2001، وجعل مشرف هدفا للجماعات المسلحة المحلية. ونجا من أربع محاولات اغتيال على الأقل.
دفن مشرف وسط مراسم عسكرية في جنازة حضرها ضباط جيش حاليون وسابقون.
ولم يحضر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ولا رئيس البلاد ولا قائد الجيش.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)